علّق الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي العلامة السيد محمد علي الحسيني على تصريح المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني أمس حول التدخل العسكري التركي في الموصل، فأكد تأييده للموقف الداعي إلى «احترام سيادة العراق، وعدم تدخل أي دولة فيه عسكرياً من دون موافقة الحكومة العراقية». وأردف الحسيني: «إلا أن هذا الموقف ينبغي أن يشمل الجميع، خصوصاً نظام ولاية الفقيه في إيران التي استباحت العراق عسكرياً وسياسياً وأمنياً ومالياً، وشرذمت صفوف شعبه بالتحريض المذهبي. كما أرسلت حرسها الثوري بقيادة (قائد فيلق القدس قاسم سليماني)، بذريعة قتال «داعش». وأضاف الحسيني: «إن الموقف السليم يجب أن يكون دفاعاً عن وحدة وسيادة العراق في مواجهة كل الأطراف والدول التي تتدخل فيه»، لافتاً إلى أن إيران «تقف في طليعة الدول التي ينبغي إدانتها، لأنها كانت السباقة في انتهاك هذه السيادة، وهذا ما غفل عنه السيد السيستاني الذي نحترم ونجل». ودعا كل دول جوار العراق إلى «الانسحاب منه، وترك إدارة شؤونه إلى أهله، فالأرض العربية لا يجوز أن تكون مُستباحة لأي كان، ووحدهم أبناؤها يذودون عنها، ويطردون الإرهاب منها».
مشاركة :