بي بي سي(ضوء):قضت محكمة في مدينة بريستول البريطانية بالسجن خمس سنوات على أحد الأشخاص بعد إدانته بنقل عدوى فيروس نقص المناعة المكتسبة إلى إمرأتين. وكذب سيمون جيمس، 46 سنة، علي رفيقتيه بشأن إصابته بالمرض. وشُخصت إصابة جيمس بالفيروس المسبب للمرض في التسعينيات، لكنه لم يستخدم وسائل الوقاية الجنسية (الواقي الذكري)، ولم يتردد على مستشفى للمتابعة، ولم يتلق أي علاج، وفقا لشهادته أمام المحكمة. وقالت شرطة أيفون وسومرسيت أن المحلفين أدانوا سيمون جيمس بالإهمال الذي نتج عنه انتقال فيروس نقص المناعة المكتسبة، وهو الحكم الثالث من نوعه في تاريخ القضاء البريطاني. ووصف القاضي مايكل باروي ما أقدم عليه بأنه مريع، مؤكدا أنه دمر حياة الإمرأتين. تبعات مأساوية وقالت الشرطة إن جيمس لم يخبر رفيقتيه بمرضه عقب اكتشاف إصابته. كما ادعى أنه مصاب بحساسية ضد الواقي الذكري المطاطي، ما جعله يمارس الجنس دون وقاية. وقال نائب مفوض الشرطة بالمدينة بين سوليفان إن سيمون جيمس كان على علم بإصابته بفيروس نقص المناعة المكتسبة ولم يستخدم مضادات لمنع انتقال العدوى، أو واقي ذكري. وأضاف أنه نتيجة لذلك، تعرضت ضحيتاه لمعاناة شديدة، لكنهما تستحقان الإشادة لما أظهرتاه من شجاعة. وقال ستيفن دينت، عضو الادعاء العام في برستول إن التحقيق في الإصابة بفيروس نفس المناعة المكتسبة أمر معقد، وتحتوي القضايا القائمة على انتقال العدوى بهذا الفيروس على نفس القدر من التعقيد. وأضاف: لذلك نحن سعداء لأننا، بمساعدة أفضل خبراء الفيروسات، تمكننا من اكتشاف السلوك الذي يشكل خطرا على الآخرين الذي قام به سيمون جيمس، وأنه نال عقابه لما أحدثه من إصابة ضحاياه بعدوى لا علاج لها. وتابع: لقد أدى تصرفه الأناني غير المسؤول إلى تبعات مأساوية للضحيتين. 0 | 0 | 0
مشاركة :