خيم الحزن على أهالي قرية مصرية، في أعقاب حادث مفاجئ فقد فيه شاب في أوائل الثلاثينات حياته، بسبب لسعة دبور، حيث اتضح لاحقا أنه يعاني من حساسية للسعات النحل والدبابير. نقلت وسائل إعلام مصرية خبرا عن وفاة الشاب نادر خالد الجزار، صاحب الـ 32 عاما، وصاحب محطة للحاصلات الزراعية، متأثرا بإصابته بلسعة ما يعرف بـ "حشرة دبور النحل". وخيمت حالة من الحزن والأسى على أهالي قريته محلة منوف التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية. الشاب نادر سقط مغشيا عليه من أثر لسعة الدبور وتم نقله على الفور إلى إحدى المستشفيات بمدينة طنطا، لمحاولة إنقاذه، إلا أنه توفي بعد توقف القلب والمخ نظرا لمعاناته من حساسية للسعات النحل والدبابير. الدكتور عبدالناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالغربية، قال إن نادر كان فاقدا للوعي وفي غيبوبة تامة، وتم عمل إنعاش قلبي رئوي له مع استخدام جهاز الصدمات الكهربائية إلا أن القلب لم يستجب نظرا لمعاناته من حساسية لسعات النحل. وفي مقال نُشر سابقا في Proceedings of the National Academy of Sciences لفت فريق من الباحثين إلى أنه إذا اكتسب الدبور موئلا له في منطقة ما، فسرعان ما ينتشر في الأجزاء المكتظة بالسكان في إفريقيا وأستراليا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، إذا نقله البشر عن غير قصد. ويمكن القول إن لسعة الدبور القاتل قوية للغاية، ومليئة بالكثير من السم، بحيث يمكنها حتى قتل أشخاص بالغين، ففي اليابان مثلا يموت ما بين 30 إلى 50 شخصا كل عام بسبب لسعات الدبابير. وفي عام 2013، عندما كانت أعداد هذه الدبابير مرتفعة بشكل غير عادي قتلت 42 شخصا في مقاطعة صينية واحدة. وتحدث معظم الحوادث الخطيرة عندما يقترب الناس من خلايا هذه الحشرات أو يزعجونها. حول هذا الموضوع دار النقاش في حلقة جديدة من برنامج #واتس_نيو مع الإعلامي #أشرف_شهاب بحضور الضيفين د.ضوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي، من بيروت، ود.علاء شحادة، الطبيب البيطري من عمان. لمتابعة اللقاء كاملا: تابعوا RT على
مشاركة :