«أراب كاستينغ» يسدل الستار على مشوار أحمد خميس وهنا جاد

  • 12/13/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

شهد برنامج أراب كاستينغ مساء أمس الأول على قناة أبوظبي حلقة ترقى إلى مستوى نصف النهائي، تموجت فيها صراحة لجنة التحكيم بين الشدة المستمرة وبين تزكية من قبل عضوين فيها لمتسابقين بعينهم وبطريقة ذكية هدفت للتأثير على الجمهور في خياره. وبينما افتتحت عضو لجنة التحكيم المصرية غادة عبد الرازق الحلقة باعتذار تقدمت به للطلاب عن قسوتها وشدتها في الحلقات السابقة أثناء تقييمها لأدائهم، برز واضحاً، ولمرتين، أن غادة كانت تدفع الجمهور بأسلوب ذكي للتصويت لمشاركين بعينهم، ليس من خلال إشادتها بالمتسابق وحسب، بل وتصريحها بأنه يشرّفها أن تعمل معه قريباً في الدراما. 5 مشاهد قدمها المتسابقون في الحلقة قبل النهائية أدت إلى تأهل مجموعة من الشبان والفتيات للحلقة النهائية، بينما غادر مشترك ومشتركة، بعد تدخل الجمهور لإنقاذ مشترك ومشتركة آخرين في نهاية الحلقة. كان مشهد فرنكنشتاين‬ لجيهان خليل وفريد شوقي فارقاً، فهو اكتسب رضا وثقة كل أعضاء اللجنة إلى درجة أن العبارات التي أطلقها كل عضو في اللجنة كانت توحي بأننا نستمع لآراء حول فنانين محترفين وليس هواة وحسب. كذلك جاء مشهد عيد زواج وأداه باحترافية، بحسب اللجنة، كل من الزبير بلحر وهنا جاد، فعبّر الجميع عن إعجابهم بما رأوه. الثناء النسبي كان على لوحة حياة مرة فالملاحظات حضرت على لسان كل الأعضاء في اللجنة مع تقدير نوعاً ما لسارة، بينما لم يحظ أحمد علي خميس بأي إطراء سوى القليل من قصي، وقد غادر الحلقة في النهاية بقرار من اللجنة. وجاء مشهد شايف البحر شو كبير ليشهد انتماء قصي لمدرسة غادة عبد الرازق في تزكية متسابق عندما بارك لأحمد هلال تألقه ولمّح للجمهور بأن يصوتوا له عندما قال له: أتمنى أن نعمل معاً في مسلسل درامي مستقبلاً. أما مشهد حب غير عادي لعلا ياسين وأسامة دبور، وصفه باسل بالفوضوي، ووجهت له غادة انتقادات لاذعة، بينما اعتبره قصي جيداً، وامتدحت كارمن أداء علا من حيث الإحساس فقط. وانتهت الحلقة بعرض شارك فيه الطلاب العشرة، ليصل الجميع إلى النتيجة التي أبعدت أحمد علي خميس والمصرية هنا جاد، بعد إنقاذ الجمهور للسوري أسامة دبور والأردنية علا ياسين.

مشاركة :