ينظم مجلس أبوظبي للتعليم في الفترة من 3 إلى 7 يناير/ كانون الثاني المقبل، أسبوع التطوير المهني تنمية لجميع أعضاء الهيئة التدريسية العاملة في مدارس إمارة أبوظبي الحكومية البالغ عددها 255 مدرسة، بمشاركة نحو 15 ألفاً من أعضاء الهيئة التدريسية العاملة في تلك المدارس. وسيحصل المشاركون في التدريب على 30 ساعة تطوير مهني خلال 5 أيام بمعدل 6 ساعات في اليوم الواحد، وذلك لمساعدتهم على الحصول على التدريب والدعم اللازمين، من أجل تقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلبة. وأكد الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس هيئة الصحة المكلف بمهام مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، أن الاستثمار في المعلم هو استثمارٌ في المستقبل، حيث يطور المعلمون رأس المال البشري للأمة، مؤكداً أن مسؤولية المجلس تتمثل بالارتقاء بجودة التعليم في المدارس الحكومية والخاصة على حد سواء، مشيرا إلى أن الالتحاق بأسبوع التنمية سيساعد المعلمين على أن يكونوا مدربين، وأن المجلس يحرص على بناء الكوادر البشرية المطلوبة ووضع أسس بناء المهارات اللازمة لسوق العمل كي يتمكن الطلبة من اكتسابها في جميع المدارس الحكومية والخاصة على حد سواء. وقال الخييلي إن أسبوع التنمية المهنية للمعلمين يُعدّ فرصة للتفاعل مع بعضهم بعضاً حول ممارساتهم الشخصية، إذ يتوافر لهم الوقت المخصص للتعلّم والتخطيط لكيفية تنفيذ استراتيجيات جديدة خلال العام الدراسي، وتقييم الذات بالمقارنة مع نظرائهم، واكتساب البصيرة في تدريسهم، ومشاركة الممارسات الصفية للمعلمين الفاعلين، التي تصنع فارقاً في نتائج الارتقاء والتعلم وتبادل الخبرات في جلسات المجموعات الفرعية. من جانبه أوضح محمد سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية، أن توفير التدريب والتطوير المهني للمعلمين في إطار برنامج علمي مكثف يُعنى ببناء القدرات المحلية والكفاءات التعليمية، سينعكس على جودة المخرجات التعليمية، ويدفع كل معلم لأن يكون حريصاً على أداء دوره المنوط به على أكمل وجه، مع مراعاة الجوانب الإنسانية والاجتماعية مع طلابنا ومع أولياء الأمور، بحيث يكون للمعلم أثر واضح وملموس في المجتمع، لافتاً إلى أن أسبوع التنمية المهنية للمعلمين والإداريين يسلط الضوء على المهارات المتميزة لتعلم الطلبة.