حققت شركة أسمنت الجوف قفزة في أرباحها الصافية عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بلغت 79.4 في المئة، إلى 71.2 مليون ريال، في مقابل 39.7 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، لترتفع ربحية السهم إلى 0.55 ريال، في مقابل 0.31 ريال، أعادتها الشركة إلى زيادة كمية المبيعات وانخفاض كلفة المبيعات. وبلغت أرباح الشركة عن الربع الثالث من العام الحالي 18.6 مليون ريال، في مقابل 8.6 مليون ريال للربع الثالث من العام السابق، بنسبة ارتفاع 117 في المئة، وفي مقابل 26.8 مليون ريال للربع السابق، بنسبة تراجع 30.53 في المئة، أرجعتها الشركة إلى انخفاض كمية المبيعات الذي يعود إلى التأثيرات الموسمية خلال شهر رمضان المبارك وعيدي الفطر والأضحى. وبالنظر إلى أداء سهم «أسمنت الجوف» الأسبوع الماضي، نجد تراجعه بنسبة 1.90 في المئة، تعادل 0.22 ريال هبوطاً إلى 11.38 ريال، في مقابل 11.60 ريال للأسبوع السابق، لتبلغ محصلة خسارته منذ مطلع العام 19 في المئة. ويُعد أداء سهم «أسمنت الجوف» أحسن من أداء قطاع «الأسمنت» الهابط بنسبة 4.20 في المئة، وأحسن من أداء مؤشر السوق المتراجع بنسبة بلغت 4.39 في المئة، صاحب ذلك تراجعاً في التنفيذ على السهم مقارنة بما كان عليه الأسبوع السابق، إذ هبطت السيولة المتداولة منه بنسبة 20.8 في المئة إلى 50.5 مليون ريال، في مقابل 64 مليون ريال، فيما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 20 في المئة إلى 4.36 مليون سهم، في مقابل 5.4 مليون سهم، نُفذت من خلال 1594 صفقة، بنسبة تراجع 2.6 في المئة، وبلغ مكرر أرباح سهم «أسمنت الجوف» نهاية الأسبوع الماضي 16 ضعفاً، فيما بلغ مكرر الأرباح لقطاع «الأسمنت» 10.4 ضعف، في مقابل 14 ضعفاً لكل السوق. ويتركز نشاط شركة أسمنت الجوف في إنتاج الأسمنت البورتلاندي العادي والمقاوم للكبريتات، وتأسست الشركة في الخامس من أب (أغسطس) 2006، ويبلغ رأسمالها 1.3 بليون ريال، موزعة على 130 مليون سهم، فيما يبلغ عدد الأسهم الحرة (القابلة للتداول) 129.7 مليون سهم. - هذا التقرير ليس توصية لشراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.