هتاف "يا مرسي خليك على الكرسي"، الذي رددته جماهير فريق الوحدة لكرة القدم عقب الفوز على الشباب 2 /1 أمس الأول في الجولة الـ 11 من دوري عبد اللطيف جميل، على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية في الشرائع في مكة المكرمة، كان له مفعول السحر لدى هشام مرسي رئيس النادي وجاء رده فوريا لها بأن القادم أفضل في إشارة إلى استمراريته في منصبه. وقدم مرسي شكره لجماهير النادي على هذه الثقة الكبيرة ووعدهم بأن يواصل الجهد هو وزملاؤه، لتقديم كل ما يرضي طموحاتهم وقال "الحمد لله وفقنا في التعاقد مع المدرب الجزائري مضوي بعد النتائج غير المرضية التي قدمها الفريق مع المقال رودريجيز". وأضاف "كان قرارا صعبا جدا، ونحن نتحمل تبعياته، خصوصا أن هناك بعض الجماهير كانت رافضة هذه الخطوة كونه هو من صعد بالفريق للأضواء، ولكنهم يجهلون بعض الأخطاء الفنية التي يقع فيها فكان لزاما علينا اتخاذ القرار والأهم أن يكون البديل على مستوى الطموحات، فكان التوجه إلى مضوي صاحب الإنجازات والسيرة التدريبية الجيدة مع وفاق سطيف الجزائري، الذي بعد تسلمه للفريق وفي فترة وجيزة تغير الأداء نوعا ما والقادم- بإذن الله- أفضل في ظل العمل المقدم منه". وعن بعض الأصوات التي طالبت باستقالته في الفترة الماضية قال "هي أصوات قليلة جدا جدا ولا تمثل الشريحة الكبرى من جماهير الوحدة كما أنها لا تعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، فنحن ومنذ قدومنا لرئاسة النادي نسابق الزمن من أجل تعديل ما يمكن تعديله في ظل الظروف الصعبة التي وجدنا عليها النادي، ولكن كل ما يمكن قوله إننا بعون الله قادرون على تحملها ونعدهم بتقديم كل ما يرضي طموحاتهم وآمالهم خلال الفترة المقبلة". وشدد على أنهم اتفقوا مع مضوي أن يمضي في خطين متوازيين، هما حفظ كامل الحقوق للبقاء في الدوري هذا الموسم، وبناء جيل قوي للمنافسة في المواسم المقبلة من خلال إحلال عناصر شابة تساعد الجيل الحالي على عودة "وحدة ما يغلابها غلاب". وكان مضوي قد قاد الفريق الأحمر في أربع جولات استطاع فيها تحقيق ست نقاط بعد فوزه على القادسية والشباب على التوالي في الجولتين الماضيتين وخسارته أمام الفتح والرائد في الجولتين اللتين سبقتيهما.