5 ملايين ريال و20 يومًا تفصل الغامدي عن العفو أو القصاص

  • 12/13/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تفصل عشرون يومًا وخمسة ملايين ريال بين السجين عبدالخالق بن عبدالله الغامدي المحكوم عليه بالقصاص إثر قتله يحيى بن محمد العثري من أهالي منطقة الباحة، وبين العفو عنه من قبل ذوي القتيل أو تنفيذ الحكم بحقه. وقد كان تنفيذ حكم القصاص في الغامدي مقررًا يوم الخميس الماضي إلا أن شفاعة صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير الباحة وجهود لجنة الإصلاح في المنطقة أرجأت تنفيذ الحكم حتى العشرين من شهر ربيع الأول الجاري، لحين اكتمال مبلغ الدية التي طلبها أولياء الدم والمقدرة بثمانية ملايين ريال. وقد أشاد أمين لجنة الإصلاح محفوظ عبدالله بشفاعة سموه في تأجيل التنفيذ وتدخل وكيل إمارة المنطقة وعدد من أعضاء اللجنة يتقدمهم رئيس محكمة الاستئناف الشيخ عبدالله بن أحمد القرني، ورئيس المحكمة الجزئية الشيخ خالد التويجري، وفيصل بن عبدالعزيز بن عبدالهادي شيخ قبيلة بني عبدالله وعبدالعزيز بن رقوش شيخ قبيلة بني عامر إضافة إلى عثمان بن سويعد شيخ قبيلة بني كبير والشيخ محمد بن غنام والشيخ علي بن ملحة، والتي كان لها ابلغ الأثر في نفوس أولياء الدم بتأجيل التنفيذ. وقد علمت « المدينة « من مصادرها أن أعضاء من لجنة الاصلاح يتقدمهم وكيل الإمارة الدكتور حامد بن مالح الشمري قد قاموا بزيارة أولياء الدم في منزلهم وعرضوا عليهم شفاعة الأمير بتأجيل التنفيذ وقد وافق أولياء الدم على التأجيل تقديرا لسموه، فيما لا زال هناك جهود كبيرة تبذل من قبل لجنة الإصلاح في المنطقة للتنازل عن بقية المبلغ. وقد تم دفع مبلغ ثلاثة ملايين ريال من المبلغ المطلوب وتبقى خمسة ملايين لاستكمال الدية. وقامت «المدينة» بزيارة السجين عبدالخالق الغامدي في سجن الباحة العام حيث عبَّر عن سعادته البالغة وامتنانه وشكره لصاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بالتدخل لتأجيل التنفيذ مؤكدًا ثقته في أهل الخير من هذه البلاد الطاهرة لسداد المبلغ المتبقي. أما شيخ قبيلة بني عبدالله المنتمي إليها السجين عبدالخالق فقد أعرب عن شكره وتقديره لأمير الباحة على تدخله في الوقت المناسب بالشفاعة. يذكر أن عبدالخالق الغامدي من أشهر السجناء في الباحة حيث قضى في السجن 18 عامًا، وهناك جهود كبيرة تبذل لإطلاق سراحة تم تكثيفها خلال السنتين الأخيرتين.

مشاركة :