إصابة عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

  • 5/21/2022
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله 20 مايو 2022 (شينخوا) أصيب عشرات الفلسطينيين اليوم (الجمعة) في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرات خرجت في عدة مدن بالضفة الغربية وفق مصادر فلسطينية. وشهدت قريتي "بيت دجن" و "بيتا" على أطراف مدينة نابلس أشد المواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الجيش، بحسب ما أفادت مصادر محلية وشهود عيان. وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقهما تعاملت مع 65 إصابة بينها 13 إصابة بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والبقية بالاختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع بينهم إصابة لطفل (7 أعوام). وتشهد القريتان منذ أكثر من عام مواجهات أسبوعية ضمن فعاليات احتجاجية رفضا لمخططات إسرائيلية لمصادرة الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني. كما أصيب 4 شبان فلسطينيين بالمطاط وعشرات بالاختناق خلال تفريق القوات الإسرائيلية بالقوة لتظاهرة نظمت في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، بحسب ما أفاد مراد اشتيوي منسق المقاومة الشعبية في القرية. وقال اشتيوي لـ ((شينخوا)) إن الجنود الإسرائيليين "قمعوا" المشاركين في التظاهرة التي خرجت رفضا للإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى شرق القدس بإطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، ما أدى لإصابة 4 شبان بالمطاط والعشرات بالاختناق جرى علاجهم ميدانيا. وذكر اشتيوي أن طواقم الدفاع المدني الفلسطيني أخمدت حريقا اندلع في عدد من الأراضي الزراعية بمحصول الزيتون بفعل قنابل الصوت التي ألقاها الجنود الإسرائيليون. وفي الخليل أصيب عشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق، خلال "قمع" قوات الجيش الإسرائيلي فعالية في مسافر "يطا" جنوب المدينة، بحسب مسؤولون وسكان محليون. وقال فؤاد العمور ناشط فلسطيني لـ ((شينخوا)) إن الفعالية أقيمت بمشاركة السكان المحليين ومتضامنين أجانب وفلسطينيين من داخل إسرائيل رفضا لقرار قضائي إسرائيلي بتهجير 8 تجمعات سكانية من المسافر. وأوضح العمور أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في الفعالية، ما أدى لإصابة العشرات منهم بحالات اختناق. وفي 4 مايو الجاري، رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا التماسا مقدما من أهالي 12 تجمعا سكنيا في مسافر يطا، ضد قرار إسرائيلي صدر في العام 1981، ينص على إغلاق منطقة المسافر بشكل كامل وتحويلها إلى مناطق تدريبات عسكرية للجيش الإسرائيلي تحت مسمى "ميدان الرماية 918". وبررت المحكمة رفضها للقرار بأن المدعين "فشلوا في إثبات أنهم كانوا من المقيمين الدائمين في تلك المنطقة قبل إعلانها منطقة تدريب عسكرية"، مشيرة إلى أن تلك الأراضي كانت "خالية تماما من السكان، ومن أقام فيها بعد ذلك كانوا بشكل غير قانوني". وبحسب القرار، يمكن للسلطات الإسرائيلية نقل 8 قرى في المسافر إلى مكان آخر، وإخلائها من سكانها بشكل كامل من أجل استعمالها عسكريا، كما يقول السكان. والقرى المهددة هي ( جبنة والمركز والحلاوة والفخيت والتبان والمجاز واصفي التحتا واصفي الفوقا)، تقدر مساحتها 30 ألف دونم ويقطنها أكثر من ألفي شخص بينهم نساء وأطفال. وفي السياق ذاته أصيب 6 فلسطينيين بينهم سيدة، عقب اقتحام قوات إسرائيلية قرية "المزرعة الغربية" شمال غرب رام الله، بحسب مصادر طبية فلسطينية. وقالت المصادر إن 3 شبان أصيبوا بالرصاص الحي واثنين آخرين بالمطاط خلال المواجهات، فيما أصيبت السيدة برضوض وكدمات بعد أن اصطدمت آلية عسكرية تابعة للجيش بمركبة كانت تقودها. ولم يصدر أي تعقيب من قبل الجيش الإسرائيلي بشأن تلك الحوادث. واعتاد الفلسطينيون على تنظيم تظاهرات أسبوعية في قرى وبلدات ومدن الضفة الغربية يوم الجمعة للتنديد بالإجراءات الإسرائيلية من توسع استيطاني ومصادرة أراضي.

مشاركة :