سجلت بورصة وول ستريت جلسة متقلبة مع نهاية أسبوع صعب، حيث شهدت هبوط أسهم تسلا وتراجع أسهم شركات النمو الأخرى أيضا، وسجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك سابع أسبوع على التوالي من الخسائر في أطول سلسلة خسائر لهما منذ 2001. وشهد مؤشر داو جونز الصناعي انخفاضه الأسبوعي الثامن على التوالي وهو الأطول منذ عام 1932 خلال فترة الكساد العظيم، وفق وكالة رويترز العالمية، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.01 % لينهي الجلسة على 3901.36 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك 0.30 % إلى 11354.62 نقطة، فيما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.03 % إلى 31261.90 نقطة، ووفقًا لمجموعة "بيسبوك" للاستثمار، سجل مؤشر S&P 500 خسارته الأسبوعية السابعة على التوالي، والتي تعد أطول انخفاض من نوعه منذ مارس 2001. ودخل S&P 500 لفترة وجيزة منطقة السوق الهابطة يوم الجمعة، بانخفاض 20 ٪ عن أعلى مستوى له على الإطلاق في يناير. قال ريان ديتريك من "أل بي أل فاينانشال" في رسالة بالبريد الإلكتروني: "هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى ضعف أداء الأسهم كما حصل مؤخرًا، من التضخم، إلى قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي، الحرب، قضايا سلسلة التوريد، الإغلاق في الصين وتباطؤ الاقتصاد". وتابع ديتريك أن التاريخ ربما يشير إلى ذروة بيع الأسهم، وأضاف "إذا كان هناك أي أخبار جيدة، فإنه من المحتمل حدوث انتعاش كبير".
مشاركة :