أقيم حدث عبر الإنترنت للترويج لمعرض الصين الدولي الخامس للواردات في إسبانيا يوم الخميس. واجتذب هذا الحدث، الذي نظمته السفارة الصينية في إسبانيا بالاشتراك مع مكتب الصين الدولي للاستيراد والتصدير وفرع البنك الصناعي والتجاري الصيني (أوروبا) في إسبانيا، أكثر من 100 ممثل عن الحكومات الإقليمية في إسبانيا والمؤسسات والشركات من كلا البلدين. وقال تشانغ خه شي، مستشار مكتب الاقتصاد والتجارة في السفارة الصينية في إسبانيا، في كلمته الافتتاحية، إن معرض الصين الدولي للواردات أظهر عزم الصين الراسخ على مشاركة فرصها السوقية مع العالم نظرا لأن وارداتها السنوية من السلع والخدمات تقدر قيمتها بنحو 2.5 تريليون دولار أمريكي. في نهاية 2020، كانت الصين ثاني أكبر سوق استيراد في العالم للعام الـ12 على التوالي، فضلا عن وجهة التصدير الرئيسية لعدد لا يحصى من البلدان والمناطق. وتعد إسبانيا خامس أكبر شريك تجاري للصين في الاتحاد الأوروبي، في حين أن الصين هي أكبر شريك تجاري لإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي وشريكها الاقتصادي والتجاري الرئيسي في آسيا. وشاركت أكثر من 60 شركة إسبانية في نسخة العام الماضي من المعرض حيث نمت مساحة المعرض بنسبة 17.8 في المائة لتصل إلى 4500 متر مربع مع حجم معاملات بلغ 392 مليون دولار أمريكي. وأصبح معرض الصين الدولي للواردات منصة عالية الجودة للشركات الإسبانية، وخاصة للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، لاستكشاف السوق الصينية. وتحظى الأطعمة الإسبانية - مثل لحم الخنزير والنبيذ وزيت الزيتون والتونة المعلبة - ومنتجات التجميل والمنسوجات والملابس بشعبية كبيرة في الصين. كما أظهرت الطلبات السابقة في المعرض أن سوق الآلات والمعدات الكبيرة الإسبانية واعد أيضا. وقال بابلو لوبيز جيل، المدير العام لمنتدى العلامات التجارية الرائدة في إسبانيا، إنه يقدر انفتاح وإمكانات السوق الصينية، حيث أن ذلك سيجلب المزيد من العلامات التجارية الإسبانية إلى المعرض. وسيعقد معرض الصين الدولي الخامس للواردات في الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر من هذا العام في شانغهاي بالصين.
مشاركة :