وصلت أنشطة الترويج الخارجي لمعرض الصين الدولي للواردات إلى أيسلندا لأول مرة يوم الجمعة. وشارك ممثلون من منظمات حكومية من الصين وأيسلندا إلى جانب شخصيات محلية بارزة في مجال الأعمال في الحدث الذي أقيم في ريكيافيك، معربين عن تطلعاتهم للنسخة السادسة من معرض الصين الدولي للواردات. وصرح السفير الصيني لدى أيسلندا خه رو لونغ بأنه في السنوات الأخيرة، أولت الحكومة والشركات الأيسلندية أهمية كبيرة وشاركت بنشاط في معرض الصين الدولي للواردات. وشاركت أكثر من 40 شركة أيسلندية في المعرض في الصين، معتقدا بأن المعرض سيوفر فرصا كبيرة للشركات الأيسلندية لدخول السوق الصينية وتوسيع صادراتها إلى الصين. ورحب بالشركات الأيسلندية لتقاسم أرباح التنمية الصينية. وقال بيتور أوسكارسون، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أيسلندا للأعمال والمسؤول عن تسويق الصادرات الأيسلندية، إن الصين تعتبر واحدة من أكثر الأسواق جاذبية لأيسلندا. وشاركت الشركات الأيسلندية في معرض الصين الدولي للواردات لعدة سنوات متتالية. وفي حديثه عن الاستعدادات لحدث هذا العام، قال إن شركات جديدة أبدت حماسة كبيرة للمشاركة في الحدث إلى جانب الشركات التي شاركت في الأحداث السابقة. ورحب تشانغ وي مين، مساعد رئيس المركز الوطني للمعارض والمؤتمرات (شانغهاي)، بالشركات الأيسلندية للاستفادة من قوتها في مجالات مثل الغذاء والسياحة وتعميق التعاون العملي وتوسيع التجارة وتعزيز التنمية الخضراء بشكل مشترك من خلال منصة المعرض، مما يؤدي إلى جلب المزيد من المنتجات والخدمات عالية الجودة للمستهلكين الصينيين. ووقعت رئيسة مجلس التجارة الأيسلندي-الصيني جونينا بيارتمارز مذكرة تعاون مع مكتب معرض الصين الدولي للواردات خلال الحدث الترويجي. وقالت إن العديد من الشركات الأيسلندية التي شاركت في معرض الصين الدولي للواردات حققت تنمية جيدة في الصين. وتتيح المنصة التي يوفرها المعرض للشركات الأيسلندية اكتساب المزيد من الاهتمام والفرص لدخول السوق الصينية من خلال التعاون. وسيعقد معرض الصين الدولي السادس للواردات في مدينة شانغهاي بالصين في نوفمبر المقبل.