نفّذ العملية مركز رعاية السلاحف البحرية في صفاقس بحضور نحو خمسين شخصا كثر منهم أطفال. ومنذ إنشائه في حزيران/يونيو الماضي، عالج المركز حوالى 35 سلحفاة في إطار "المشروع الإقليمي المتوسطي لحماية السلاحف البحرية" (لايف ميد ترتل). وأوضح منسّق المشروع عماد الجريبي لوكالة فرانس برس أن "هذه السلحفاة من نوع كاريتا كاريتا، وهي سلحفاة كبيرة الرأس من الأنواع الشائعة في البحر الأبيض المتوسط والمياه التونسية" وخصوصا في خليج قابس (وسط شرق). وأضاف الأستاذ في كلية العلوم بصفاقس "سيسمح لنا جهاز التعقّب الذي قدمته لنا جامعة بريمورسكا في سلوفينيا بمتابعة تحركات هذه السلحفاة لأنها من الأنواع المهاجرة". وألصق جهاز التعقّب على قوقعة السلحفاة. كثيرا ما تعلق السلاحف في شباك الصيد والصيادون هم من يحضرونها إلى مركز الرعاية المتخصص في ولاية صفاقس. ووضع المركز علامات على السلاحف الثلاث لتسهيل التعرف عليها مستقبلا. ووفق عماد الجريبي، فإن السلحفاة "مروة" التي جُهزت بنظام تعقّب "اصطادها صيادون عن طريق الخطأ". وأضاف الباحث أن "تحديد مسارات الاستكنان الشتوي والرعي والهجرة يؤدي دورا مهمًا في حماية هذه الأنواع المهددة بالانقراض". فيد-اك-كل-فق/ح س/غ ر
مشاركة :