بدأ الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارته لليابان ثاني محطّات جولته الآسيوية الأولى الهادفة إلى تأكيد التزام واشنطن في المنطقة والتي يخيم عليها احتمال إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية بعد تجاهلها دعوة الولايات المتحدة للحوار. ومن المنتظر أن يشدد الرئيس الأمريكي غدًا على الدور القيادي لبلاده في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال اجتماع مع زعماء أستراليا والهند واليابان في إطار قمة تحالف كواد الرباعي. وتأتي الجولة في وقت تعاني الصين المنافسة، من اضطراب اقتصادي كبير بسبب تفشي فيروس كوفيد، وقد وصفتها واشنطن بأنها تأكيد لعزم الولايات المتحدة على الحفاظ على تفوقها التجاري والعسكري في أنحاء المنطقة. لكن تخيّم على كل محطة في جولة بايدن، خشية من أن تختبر كوريا الشمالية قنبلة أو صاروخًا له قدرة نووية. ولم تتحقق تكهنات بأن ذلك قد يحدث أثناء وجود الرئيس الأميركي في سيول، لكن مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان قال للصحافيين: إن التهديد لا يزال قائمًا، وردّد المستشار تصريح بايدن السابق بأن الولايات المتحدة «مستعدة لأي شيء تفعله كوريا الشمالية». وأضاف: «إنه إذا تحركت كوريا الشمالية، فسنكون مستعدين للرد، إذا لم تتحرك كوريا الشمالية فإن لديها فرصة كما قلنا مرارًا للجلوس إلى الطاولة والتفاوض»، وفي إشارة إلى مساعي الحوار الأحادية الجانب حتى الآن، قال بايدن: إن الرسالة الوحيدة التي يحملها لكيم حاليًا تتألف من كلمة واحدة (مرحبًا) نقطة إلى السطر».
مشاركة :