كيف تفاعلت الصحف الأمريكية والأوروبية مع تغريدة الأمير الوليد بن طلال الغاضبة ضد ترامب

  • 12/13/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد ــ متابعات: عبرت صحف أمريكية وأوروبية، عن وقوفها ضمنيًا في صف الأمير السعودي الوليد بن طلال، في سجاله الذي دار بالأمس مع المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر.وقال صحيفة هافنجتون بوست الأمريكية، أمس السبت إن رد الأمير الوليد بن طلال، جاء ليتناسب مع تصريحات ترامب غير اللائقة، التي دأب المرشح الجمهوري على استخدامها منذ بدء حملته الانتخابية.وأضافت الصحيفة، أن المرشحين الجمهوريين المنافسين لترامب في السباق الانتخابي، لم يفلتوا من تصريحاته غير اللائقة أيضًا، خصوصًا بعد وصفه لأحد منافسيه بـالفاشل، وحديثه عن آخر بأنه ثرثار. معتبرة أنه من المشين للغاية رؤية هذا الارتفاع الذي شهدته شعبية ترامب في الآونة الأخيرة بين الأمريكيين الداعمين للحزب الجمهوري، مشبهة إياه بأنه النسخة الأمريكية من هتلر.وبدورها، أكدت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية، أنه لا مجال لعقد أي مقارنة بين الأمير الوليد بن طلال والمرشح الأمريكي دونالد ترامب، مشيرة إلى أنه على صعيد الأداء الاقتصادي لكل منهما، فإن ثروة الأمير السعودي تفوق ما يمتلكه ترامب بكثير.ولفتت تليجراف، إلى أنه في الوقت الذي تقدر ثروة الأمير الوليد بن طلال بـ24,9 مليار دولار، فإن ما يمتلكه ترامب لا يتجاوز 4 مليارات دولار، موضحة أنه من المعروف أن الوليد بن طلال لديه العديد من الاستثمارات الناجحة في جميع المجالات، أما ترامب فإنه يواجه الآن الكثير من الخسائر، بعد تعليق جهات اقتصادية بالشرق الأوسط مشاركته لها في بعض المشاريع العقارية وغيرها.وقالت الصحيفة البريطانية، إن بن طلال معروف بأنشطته الخيرية العديدة، حتى أنه أعلن في شهر يوليو الماضي، عن اعتزامه التبرع بمليارات الدولارات؛ دعمًا للعديد من الأعمال الخيرية داخل وخارج المملكة، أما المرشح الأمريكي فإن سجل عمله الإنساني يكاد يكون خاويًا، إن لم يكن خاويا بالفعل.يُذكر أن 370 ألف بريطاني، وقعوا على التماس يطالب الحكومة البريطانية، بحظر دخول ترامب إلى الأراضي البريطانية، بسبب تصريحاته المعادية للمسلمين.وكان الأمير الوليد بن طلال، أطلق أمس السبت عبر موقع التدوين القصير تويتر، تغريدته الغاضبة من التصريحات العنصرية لدونالد ترامب المرشح للرئاسة الأمريكية ضد المسلمين.

مشاركة :