أكد المستشار أسامة أحمد العصفور الأمين العام لمجلس الشورى أن الأمانة العامة للمجلس سخّرت كل إمكاناتها خلال الفصل التشريعي الخامس، من أجل تقديم أعلى مستويات الدعم والمساندة لأعضاء المجلس، بما يسهم في أداء دورهم الوطني والتشريعي على الوجه الأكمل، وفقًا لما جاء به دستور مملكة البحرين وميثاق العمل الوطني، تحقيقًا للتطلعات والرؤى السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه تجاه تحقيق النهضة والتنمية الشاملة للوطن والمواطنين. وأشار الأمين العام لمجلس الشورى إلى أن الأمانة العامة ساندت المجلس في عقد نحو 677 جلسة واجتماعًا خلال الفصل التشريعي الخامس، وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة، لافتًا إلى أنَّ منتسبي الأمانة العامة قدموا كل الاستعدادات والخدمات المطلوبة لعقد 111 جلسة للمجلس، إلى جانب 566 اجتماعًا للجان النوعية الدائمة، وأكثر من 188 مشاركة في مؤتمرات وندوات وفعاليات دولية، فضلاً عن الاستشارات القانونية والمالية والاقتصادية والبحوث والدراسات العلمية، والتي بلغت 548 تقريرًا وبحثًا ودراسة. وأوضح العصفور أن الأمانة العامة قامت باستخدام أحدث الأنظمة التقنية لضمان استمرار العمل التشريعي ضمن الجهود الوطنية لمكافحة انتشار فيروس كورونا، إذ وفرت الأمانة العامة خدماتها لانعقاد نحو 309 جلسات واجتماعات باستخدام أنظمة الاتصال المرئي (عن بُعد)، وذلك تنفيذًا لتوجيهات علي بن صالح الصالح رئيس المجلس. ولفت العصفور إلى أن الأمانة العامة للمجلس عملت على تطوير الأنظمة الإلكترونية والأدوات التقنية، وضاعفت الجهود من أجل تقديم الدعم والمساندة للأعضاء، مبينًا أن الفصل التشريعي الخامس شهد تدشين نظام التصويت الإلكتروني على الموضوعات التي تُعرض خلال جلسات المجلس، الأمر الذي يُعد خطوة إضافية في مسار الاستثمار الأمثل للتقنيات الحديثة، وتطويعها بما يخدم العمل التشريعي بمملكة البحرين، مع الأخذ بعين الاعتبار متطلبات أمن المعلومات والحماية السيبرانية. ولفت إلى أنَّ الأمانة العامة للمجلس عملت على ضمان استمرار برامج الدعم البرلماني للأعضاء، مبينًا أن الفصل التشريعي شهد تنظيم العديد من البرامج النوعية، واللقاءات الحوارية بين الأعضاء وعدد من المسؤولين والسفراء، والجهات الرسمية، إذ بلغ عدد برامج الدعم البرلماني والتدريب نحو 510 برامج خلال الفصل التشريعي.