الرياض 21 شوال 1443 هـ الموافق 22 مايو 2022 م واس وقع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) وشركة البحر الأحمر للتطوير، الاتفاقية الثانية لدعم وتأهيل الكوادر الوطنية من خلال تنفيذ برامج تدريبية مرتبطة بالتوظيف لألف مستفيد ومستفيدة في مجالات: الضيافة، والأمن السياحي، وتقنية المعلومات، وذلك لمدة 18 شهراً للتدريب الأكاديمي، على أن يتم توظيفهم في مشروع البحر الأحمر بعد إتمام فترة التدريب. ووقع الاتفاقية مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية تركي بن عبدالله الجعويني ، والرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو . وحدد الطرفان مدة تنفيذ البرنامج التدريبي بـ 30 شهراً وفق ما يلي: "برنامج تأسيسي " ويركز على تطوير اللغة الإنجليزية بحد أقصى 6 أشهر بناء على نتائج تحديد مستوى اللغة الإنجليزية لكل متدرب، و 18 شهراً تدريب أكاديمي، و 6 أشهر تدريب على رأس العمل. وبموجب الاتفاقية ، يشارك "هدف" في دفع تكاليف التدريب الأكاديمي والمكافآت للـمستفيدين، في حين سيتعين على شركة البحر الأحمر الالتزام بمتابعة تنفيذ البرنامج التدريبي بما يضمن جودته وتحقيق أهدافه المرتبطة بالتوظيف وتسهيل إجراءات الصندوق لتنفيذ عملية متابعة التدريب والزيارات الميدانية للوحدات التدريبية. وأكد مدير عام الصندوق؛ حرص "هدف" على تنمية وتطوير الكوادر الوطنية البشرية في مختلف المجالات والأنشطة التي يطلبها سوق العمل؛ لاسميا في المجالات والتخصصات التي تتواكب مع أهداف ومشاريع رؤية المملكة 2030؛ وذلك بالتعاون والشراكة الفعالة مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة. وقال الجعويني : إن اتفاقية الدفعة الثانية تأتي استكمالاً للنجاح الذي حققته اتفاقية الدفعة الأولى؛ مؤكداً حرص الصندوق على دعم وتمكين الكوادر البشرية الوطنية للإسهام في المشاريع التنموية من خلال برامج الصندوق المصممة لتلبية احتياجات القطاعات من دعم تدريب وتوظيف وتمكين القوى البشرية. من جانبه؛ أوضح كبير الإداريين والمتحدث الرسمي في شركة البحر الأحمر للتطوير المهندس أحمد غازي درويش، أن شركة البحر الأحمر للتطوير تسعى إلى تعزيز سبل التعاون وأفضل إستراتيجيات التدريب من خلال استحداث سبل حديثة وممتدة من خلال توقيع اتفاقية جديدة بين الشركة والصندوق ، مشيراً إلى أن كل ما يقدم من مبادرات وشراكات في مجالات التدريب والتأهيل المهني والتقني تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال تطوير الكفاءات وإعداد جيل قيادي ذو خبرة في قطاعي السياحة والضيافة في المملكة. وقال المهندس درويش: "وسّعنا اليوم نطاقات التعاون بشكل أكبر لتدريب وتأهيل فئات غالية على قلوبنا من أبناء شهداء الواجب وأبناءنا الأيتام وأهالي المناطق المحيطة بالمشروع، إذ نسعى من خلال مسؤوليتنا المجتمعية بأن نكون جزءاً من جهود التنمية المستمرة والمستدامة من تطوير المواهب والكوادر البشرية، لنعزز بالتالي القدرات التنافسية والإنتاجية للأفراد في المملكة".
مشاركة :