خلال لقائها مؤخرًا مع إدارات المدارس الخاصة في الشارقة استعرضت هيئة الشارقة للتعليم الخاص مشروع "زيارات مراجعة التحسن" الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع مركز تطوير التعليم "أي، دي ، تي" الشركة الدولية المتخصصة في تقييم ومراجعة أداء المدارس بهدف مساعدتها على تحقيق التميز. وقد حضر اللقاء رئيسة الهيئة "الدكتورة محدثة الهاشمي"، و"زياد شتات" مدير إدارة التحسين المستمر في الهيئة مدير المشروع، و"السيدة نويل إيفيك" المديرة التقنية للمشروع، و"جراهام نوريست" مدير البرنامج، وحشد كبير من مديري المدارس الخاصة على مستوى الإمارة. وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" يهدف اللقاء إلى التعريف بالمشروع والجدول الزمني له إلى جانب لقاء أعضاء فريق العمل، وفرق المراجعة قبل البدء في الزيارات الميدانية المزمع تنفيذها ابتداءً من 18 مايو الجاري لغايات توفير أوجه الدعم اللازمة للارتقاء بجودة التعليم ومساعدة المدارس على مواصلة التحسن وتطوير أدواتها . من جهتها أكدت "الدكتورة محدثة الهاشمي" على أهمية الدور المحوري لإدارات المدارس في إنجاح المشروع وتحقيق الأهداف المرسومة له والتي تتوافق مع رؤية واستراتيجية الهيئة الساعية إلى تطوير قطاع التعليم ودعم المدارس الخاصة وصولاً إلى التطور المنشود، معربة عن تقديرها للتجاوب الذي تبديه الإدارات المدرسية مع الهيئة ومبادراتها وخططها. وشددت "الهاشمي" على ضرورة العمل التشاركي في اتجاه تطوير قطاع التعليم من خلال الخطط الواضحة والرؤية الطموحة التي تمازج بين الوصول الى أرقى المستويات العالمية والحفاظ على القيم والثوابت الوطنية والدينية . فيما بين "علي الحوسني" مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص أهمية تضافر الجهود ومضاعفتها بين أفراد المجتمع التعليمية من أجل تطوير التعليم وضمان جودة مخرجاته في مختلف المدارس الخاصة بالشارقة وفقًا للمعايير العالمية، مشددًا على أنّ أولياء الأمور شركاء أساسيون في هذا النهج الشمولي الذي تتبعه الهيئة حاليًّا. وقال "زياد شتات":" إنّ زيارات مراجعة التحسن ستغطي أربع مواد أساسية هي: اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، حيث ستقيم هذه المواد بصورة توفر المعلومات التي تسهم في تقييم مؤشرات الأداء للمعيارين المختارين بينما سيتم تقييم المؤشرات السبعة ومعايير الأداء بناء على مقياس مكون من ستة مستويات هي: متميز، جيد جدًا، جيد، مقبول، ضعيف، ضعيف جدًا". وأشار إلى أنّ المراجعين سيقومون بإجراء جولات التعلم في المواد الأخرى، مثل: التربية الرياضية، والموسيقية، والفنية والتي سيحددها المراجع الرئيس ويناقشها مع مدير المدرسة آخذين بعين الاعتبار الترتيبات الخاصة بالطلبة من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة "أصحاب الهمم" وعملية الانتقال في المدارس التي تتبع المنهاج البريطاني ومؤهلات التخرج ووجهات الطلة وحماية الطلبة وسلامتهم وتنشئتهم السليمة حيث لن يتم تقييم هذه الجوانب بشكل فردي. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي" خلال لقائها مؤخرًا مع إدارات المدارس الخاصة في الشارقة استعرضت هيئة الشارقة للتعليم الخاص مشروع "زيارات مراجعة التحسن" الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع مركز تطوير التعليم "أي، دي ، تي" الشركة الدولية المتخصصة في تقييم ومراجعة أداء المدارس بهدف مساعدتها على تحقيق التميز. وقد حضر اللقاء رئيسة الهيئة "الدكتورة محدثة الهاشمي"، و"زياد شتات" مدير إدارة التحسين المستمر في الهيئة مدير المشروع، و"السيدة نويل إيفيك" المديرة التقنية للمشروع، و"جراهام نوريست" مدير البرنامج، وحشد كبير من مديري المدارس الخاصة على مستوى الإمارة. وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" يهدف اللقاء إلى التعريف بالمشروع والجدول الزمني له إلى جانب لقاء أعضاء فريق العمل، وفرق المراجعة قبل البدء في الزيارات الميدانية المزمع تنفيذها ابتداءً من 18 مايو الجاري لغايات توفير أوجه الدعم اللازمة للارتقاء بجودة التعليم ومساعدة المدارس على مواصلة التحسن وتطوير أدواتها . من جهتها أكدت "الدكتورة محدثة الهاشمي" على أهمية الدور المحوري لإدارات المدارس في إنجاح المشروع وتحقيق الأهداف المرسومة له والتي تتوافق مع رؤية واستراتيجية الهيئة الساعية إلى تطوير قطاع التعليم ودعم المدارس الخاصة وصولاً إلى التطور المنشود، معربة عن تقديرها للتجاوب الذي تبديه الإدارات المدرسية مع الهيئة ومبادراتها وخططها. وشددت "الهاشمي" على ضرورة العمل التشاركي في اتجاه تطوير قطاع التعليم من خلال الخطط الواضحة والرؤية الطموحة التي تمازج بين الوصول الى أرقى المستويات العالمية والحفاظ على القيم والثوابت الوطنية والدينية . فيما بين "علي الحوسني" مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص أهمية تضافر الجهود ومضاعفتها بين أفراد المجتمع التعليمية من أجل تطوير التعليم وضمان جودة مخرجاته في مختلف المدارس الخاصة بالشارقة وفقًا للمعايير العالمية، مشددًا على أنّ أولياء الأمور شركاء أساسيون في هذا النهج الشمولي الذي تتبعه الهيئة حاليًّا. وقال "زياد شتات":" إنّ زيارات مراجعة التحسن ستغطي أربع مواد أساسية هي: اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، حيث ستقيم هذه المواد بصورة توفر المعلومات التي تسهم في تقييم مؤشرات الأداء للمعيارين المختارين بينما سيتم تقييم المؤشرات السبعة ومعايير الأداء بناء على مقياس مكون من ستة مستويات هي: متميز، جيد جدًا، جيد، مقبول، ضعيف، ضعيف جدًا". وأشار إلى أنّ المراجعين سيقومون بإجراء جولات التعلم في المواد الأخرى، مثل: التربية الرياضية، والموسيقية، والفنية والتي سيحددها المراجع الرئيس ويناقشها مع مدير المدرسة آخذين بعين الاعتبار الترتيبات الخاصة بالطلبة من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة "أصحاب الهمم" وعملية الانتقال في المدارس التي تتبع المنهاج البريطاني ومؤهلات التخرج ووجهات الطلة وحماية الطلبة وسلامتهم وتنشئتهم السليمة حيث لن يتم تقييم هذه الجوانب بشكل فردي. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي"
مشاركة :