تعتبر الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي إحدى أهم وأكبر الإنجازات الأدبية المساهمة في لم شمل التراث الجزائري والحفاظ عليه جيلا عن جيل . لم تلعبه من أدوار ثقافية عبر مسيرتها منذ سنوات من خلال ملتقياتها الوطنية ومشاركتها في المحافل الدولية تمثيلا للوطن العزيز في رسم صورة موروثنا الاصيل . كما تشهد لها نشاطاتها المتنوعة التي تجمع فنون الأدب الشعبي من حكايا وألغاز و أمثال وعنصر الشعر الشعبي الملحون الذي نجد له صدى أكثر لما له من ميول ورواد عبر ربوع الوطن . لتكون الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي بيت واحد يجتمع فيه اهل التراث وحفظ الهوية يلتقي عبره كل محب او شاعر او هاوي او باحث او قارئ يسعى لاثبات وتجسيد تاريخنا الأصيل. مسيرة من النضال حافلة بالنجاحات والتشجيع والتضحيات صنعها أعضاء وزوار و رواد كتبوا اساميهم بأحرف من ذهب في ثنايا الجمعية التراثية لنحتفي ب حب الوطن نشاطات امسيات ملتقيات مهرجانات عبر مختلف ولايات الوطن أرخت لها ورصدتها العديد من وسائل التواصل والتكنولوجيا لما لها من أثر زرعتها في كل جزائري فحل غيور على وطنه . كانت ولازالت وستبقى الجمعية الجزائرية للأدب الشعبيمثالا للوفاء في حفظ تراث الجزائر كي لا يكون طي النسيان عبر الأجيال . تلم أبناءه المبدعين بحفاوة تقدم لهم فرصة التعبير عن مكنوناتهم .في كل ماهو إيجابي يدعم رقي الوطن . اذن فالجمعية رسالة سامية تستحق المواصلة والتشجيع والدعم من كل فرد من افراد الوطن ينتمي للتراب الوطني هدفه الالمام ب تاريخ امجاده لما تحييه هذه الاخيرة من مناسبات وطنية دينية تاريخية اجتماعية نصائح وإرشادات تعيد ذكراها في طابع اصيل تمجد بطولاته كالثورة المجيدة عيد الاستقلال الاعياد الدينية والعادات والتقاليد لمناطق الوطن فهي همزة وصل بين كل الأجيال بمختلف الأعمار لعل أبرز ما يمكننا ذكره هو الشكر و التحايا ل جنود سهروا تعبوا وضحوا لبناء أعمدة هذا الصرح الثقافي من بداية المسيرة الى يومنا هذا بتعدد اساميهم وبصمتهم من رئيسها الى اخر عضو من اعضاءها و مكاتبها عبر الوطن متمنين للجميع واهل التراث وكل من ساهم في احياء وازدهار الموروث وترسيخه كل النجاح والتوفيق  19