«تريندز» و«التميز الإقليمي» يوقعان اتفاقية تعاون بحثي وتدريبي

  • 5/24/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات اتفاقية تعاون مشترك مع «مركز التميز الإقليمي» (RES) بهدف التعاون في المجالات البحثية والعلمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك التي تخدم الأهداف الاستراتيجية للجانبين، وبما يعزز فرص نشر المعرفة الصحيحة ويخدم صناع القرار والمهتمين. وقع الاتفاقية من جانب مركز «تريندز» الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي للمركز، فيما وقعها من جانب «مركز التميز الإقليمي» عمرو المنير مدير المركز.  ويأتي توقيع الاتفاقية الذي جرى في مقر تريندز في أبوظبي، تعزيزاً للبحث العلمي والتعاون بين الطرفين، وسعياً إلى توسيع القاعدة المعرفية والاستفادة من الخبرات المتراكمة لديهما في إعداد البحوث المفيدة والموثقة، وتعزيزاً لسبل التعاون والتنسيق في ما بينهما، بما يخدم استراتيجياتهما ويحقق أهدافهما المشتركة. وتتضمن الاتفاقية، التعاون في مجالات البحوث المشتركة، والحرص على ضمان تحقيق أفضل مستوى في التدريب والبحوث لتحقيق الرسالة المشتركة للمركزين في ضوء وجود خبراء دوليين في المركزين، وتبادل الخبرات في المجالات القانونية والمالية والإعلامية ومهارات الاتصال والتسويق، والتعاون في مجال إقامة الفعاليات المشتركة وتنظيمها، والاستفادة من قواعد البيانات، والمعلومات المتاحة لديهما. وأوضح العلي أن التعاون مع «مركز التميز الإقليمي» جاء من منطلق حرص «تريندز» على تعزيز شراكاته مع المؤسسات المتخصصة، وتوظيف هذه الشراكات في خدمة البحث العلمي الرصين والجاد، مُعرباً عن سعادته للتعاون مع المركز لما يضم من مسؤولين وكوادر دولية لديها خبرة واسعة في المنطقة والعالم خاصة في مجال التدريب المهني الهادف. وأشار العلي إلى أن الدور الذي تضطلع به مراكز الفكر والبحوث على اختلاف أنواعها واهتماماتها يكتسب أهمية متزايدة الآن، وهو ما يفرض التعاون الجاد بين هذه المراكز، مؤكداً سعي «تريندز» إلى بناء شبكة علاقات وشراكات قوية والاستفادة من الخبرات البحثية والأكاديمية الدولية، بما يعزز دوره العلمي والبحثي على المستويين الإقليمي والعالمي. من جانبه أعرب عمرو المنير عن ترحيبه بالاتفاقية مع مركز «تريندز» العالمي التوجه والرؤى، مثمناً ما ينتجه المركز من أعمال بحثية أصيلة وموثقة، وقال إن المركز بات اليوم علماً بارزاً ومنصة راقية لكل من ينشد المعرفة، مؤكداً أن التدريب والبحوث أمران لا غنى عنهما في ظل عالم يتغير بوتيرة غير مسبوقة، ويتعرض لأزمات تتطلب مهارة وكفاءة في التعامل معها سواء من متخذي القرار على المستوي الحكومي أو على مستوى المؤسسات، مشدداً على أن الاتفاقية ستركز على هذا المجال من ضمن أمور أخرى. وبدوره قال الدكتور سامي عبد العزيز، الخبير الدولي ومستشار مركز التميز الإقليمي، إن التعاون مع «تريندز» سيكون هدفه الأول تعزيز وتطوير العمل البحثي، ومفاهيم الخطط الإعلامية آخذاً في الاعتبار التطور الضخم الذي شهدته وسائل الاتصال والإعلام على مستوى العالم، إضافة إلى تأهيل جيل جديد من الباحثين وقادة التخطيط الإعلامي ومنفذي الحملات الإعلامية المسلحين بالعلم والخبرة والرؤية الإبداعية القادرة على المنافسة. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :