وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ومركز «PIR» الروسي، اتفاقية تعاون مشترك، تحدد سبل التنسيق في المجالات العلمية بما يحقق أهدافهما المشتركة في دعم جهود البحث العلمي، خصوصاً في مجال دراسات الانتشار النووي والأمن العالمي. وقد وقَّع الاتفاقية عن تريندز الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، فيما وقعها من جانب مركز «PIR» الروسي الدكتور أورلوف، المدير والمؤسس للمركز، لدى زيارته لمقر مركز تريندز في أبوظبي. وتسعى المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الجانبين والتنسيق بينهما في البحوث العلمية والأنشطة والندوات المشتركة، فضلاً عن تبادل الخبراء والباحثين. وأوضح الدكتور محمد عبدالله العلي أن المركز يحرص على تعزيز التعاون مع مراكز الفكر والمؤسسات البحثية والأكاديمية، لاسيما العالمية منها التي تشاركه الأهداف والرؤى التي تستشرف المستقبل بالمعرفة المنهجية والموضوعية، مضيفاً أن مركز «PIR» الروسي يمتلك خبرة متخصصة في البحث العلمي الخاص بالأسلحة النووية والعمل على عدم انتشارها، ما سينعكس إيجاباً على تعزيز دراسات تريندز الاستشرافية، والتعاون البناء بين الطرفين في تحقيق مخرجات علمية رصينة. وذكر الرئيس التنفيذي لتريندز أن المركز يؤمن بأن التعاون بين مراكز الفكر والمؤسسات البحثية ومحلليها وخبرائها، يتيح تبادل الأفكار، وتعبئة الموارد والإمكانات بشكل أفضل. كما يساعد في التوصل لأفضل الممارسات واقتراح السياسات اللازمة للتعامل مع القضايا والأحداث وتحليلها برؤى علمية. من جانبه، أعرب الدكتور أورلوف عن سعادته بالتعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وقال إن المركز بإصداراته البحثية ومخرجاته العالمية بات من أهم مراكز الفكر في المنطقة، وقال إن التعاون معه سيثري أبحاث الجانبين، ويسهل إيصال المعرفة ونشرها إلى أبعد مدى، وأثنى المسؤول البحثي الروسي على ما يقوم به تريندز من جهود تصحح المفاهيم، وتستشرف الأحداث وتقرأها عبر خبراء وباحثين شباب.
مشاركة :