تطوير الكوادر المواطنة أولوية للارتقاء بقطاع الفضاء

  • 5/24/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سالم حميد المري مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء لـ«البيان»، أن تطوير وبناء قدرات الكوادر المواطنة في القطاع، أولوية قصوى، يعمل على تعزيزها وترسيخها ضمن خطط المركز، وذلك من خلال إطلاق مشروعات نوعية جديدة تحتاج إلى خبرات وكفاءات متميزة، لافتاً إلى أن تدريبهم وتأهيلهم ونقل المعارف والبرامج العلمية العالمية لتطوير قدرات مهندسينا، هي خطة متواصلة يوليها اهتماماً كبيراً، خصوصاً أن القطاع الفضائي الإماراتي وصل إلى مرحلة متقدمة عالمياً خلال فترة قصيرة. توطين وأضاف أن التركيز حالياً في المركز على تعزيز توطين الصناعات الفضائية والاستفادة من الشركات الوطنية وقدراتها الكبيرة في بناء مشروعاتنا بشكل محلي يعتمد في تفاصيله على الإمكانات الموجودة لدينا، خصوصاً أن المشروعات التي يعمل عليها المركز حالياً ومستقبلياً تعتمد في بنائها ومستهدفاتها العلمية على تكنولوجيات جديدة وصناعات متطورة، فيما جزء كبير منها موجود بالدولة ويمكن الاستفادة منها وهو ما يسعون وحريصون على تنفيذه. وأفاد بأن مشروعات مثل القمر الصناعي «خليفة سات» و«مسبار الأمل» وصولاً للقمر الصناعي mbzsat ومهمة الإمارات للقمر «المستكشف راشد» تمثل الصناعة والمكونات الوطنية المحلية نسبة متقدمة جداً في بنائها وتصميمها، مبيناً أن ذلك هو الهدف الذي يسعون لتأصيله ودعمه باستمرار من خلال إطلاق مشروعات جديدة وصعبة يمكن من خلالها تكوين خبرات جديدة للمهندسين الإماراتيين، وتدريبهم على تحديات جديدة لاستكشاف قدراتهم وتطوير معارفهم وإمكاناتهم، وهو الهدف المستقبلي الذي يسعى إلى تحقيقه بقوة ضمن خطط مستقبلية ينفذها المركز. تكنولوجيا وتطرق المري إلى أن مشروع القمر الصناعي «خليفة سات»، الذي يعتبر الأول بتصنيع إماراتي كامل، كان بداية لمرحلة أولى لعصر التصنيع وتطوير تقنيات الفضاء في الدولة، وأن هذه الخطوة الكبيرة أسست لطموحات كبيرة للمهندسين الإماراتيين المتخصصين الذين يسعون للعمل بشكل دائم على مشروعات تتميز بدقة أعلى، وهو الأمر الذي يحدث حالياً من خلال بناء القمر الصناعي mbzsat، الذي يعد الثاني الذي يتم تطويره وبناؤه بالكامل على أيدي فريق من المهندسين الإماراتيين، فيما تشكل المكونات المحلية به نسبة كبيرة، ما يعكس التقدم الكبير والتطور الذي تتسم وتتميز به شركاتنا وصناعاتنا الوطنية. ولفت المري إلى مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، والذي من أهم أهدافه العلمية هو «تطوير تقنيات الروبوتات» الخاصة بأنظمة مركبات الاستكشاف، وأنه يسهم في رسم ملامح جديدة للاقتصاد الفضائي والمعرفي في الإمارات، كما أنه خطوة محورية من أجل تمهيد الطريق أمام إرسال مهمات استكشاف مستقبلية بسواعد أبناء الإمارات وتوطين التكنولوجيا التقنية للروبوتات الفضائية، إذ يتوزع الفريق الإماراتي في المشروع الذي يبلغ عدده 50 مهندساً، بين فريق متخصص في بناء الهيكل الهندسي للمستكشف، وآخر مسؤول عن الاتصالات، وآخر مختص في إدارة الهندسة والمخاطر، وآخر مسؤول عن الأنظمة الحرارية والتصوير. وقال المري: إن «المستكشف راشد» يؤسس لخبرات جديدة لكوادر المركز فيما يخص بناء «الروبوتات» وهو مشروع مختلف عن مشاريع المركز السابقة التي تختص بالأقمار الصناعية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :