لاجارد تعطي الإشارة: انتهاء العمل بالفائدة السلبية بحلول سبتمبر

  • 5/23/2022
  • 22:48
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي "إن البنك سينهي العمل على الأرجح بنظام الفائدة السلبية بحلول أيلول (سبتمبر)، فيما تشهد منطقة اليورو ارتفاعا في معدلات التضخم". وبحسب "الفرنسية"، كتبت لاجارد أمس في تدوينة نشرت على موقع البنك المركزي الأوروبي "من المرجح أن نكون في وضع يسمح لنا بالخروج من أسعار الفائدة السلبية بنهاية الربع الثالث". وأضافت أن "نهاية برنامج شراء السندات التحفيزي للبنك في وقت مبكر جدا من الربع الثالث ستمهد الطريق لرفع سعر الفائدة في اجتماعنا في تموز (يوليو)". وستكون تلك الزيادة هي الأولى التي يقوم بها البنك المركزي الأوروبي منذ أكثر من عقد، وسترفع أسعار الفائدة من مستوياتها الحالية المنخفضة تاريخيا. وتشمل هذه نسبة ناقص 0.5 على الودائع التي تفرض رسوما على البنوك لقاء إيداع أموالها الزائدة في البنك المركزي الأوروبي. تعرضت لاجارد لضغوط متزايدة من زملائها في مجلس حكام البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة بأسرع وقت بسبب التضخم المرتفع في منطقة اليورو، حيث ارتفعت أسعار المواد المستهلكة بمعدل 7.5 في المائة في نيسان (أبريل)، وهو أعلى مستوى على الإطلاق وأعلى بكثير من هدف البنك البالغ 2 في المائة. تقف وراء الارتفاع الجديد للأسعار زيادة أسعار الطاقة بسبب الحرب الروسية - الأوكرانية، الأمر الذي دفع البنوك المركزية الأخرى إلى رفع أسعار الفائدة، كما فعل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي رفعها بمقدار 50 نقطة أساس على نحو غير معتاد في بداية أيار (مايو). وقالت لاجارد "إن أي زيادات تتجاوز الصفر ستعتمد على توقعات التضخم. فإذا بدا أن معدل التضخم المتوقع يستقر حول هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة، فإن الزيادات الإضافية ستكون متناسبة مع ذلك". سيتخذ صانعو السياسة في البنك المركزي الأوروبي قرارهم في اجتماعات 9 حزيران (يونيو) و21 تموز (يوليو). وأعطت لاجارد الإشارة في هذا الشأن بقولها "أتوقع أن ينتهي صافي المشتريات بموجب برنامج شراء الأًصول "أيه بي بي" في وقت مبكر في الربع الثالث." وهذا سيسمح لنا برفع المعدل في اجتماعنا في يوليو". وكتبت "استنادا إلى التوقع الحالي، من المرجح أن نكون في موقف للخروج من معدل الفائدة السلبي بحلول نهاية الربع الثالث". وعلقت قائلة "الحرب الروسية - الأوكرانية قد تثبت كونها نقطة تحول للعولمة المفرطة، لتتسبب في أن تصبح الجغرافيا السياسية أكثر أهمية لهيكل سلاسل التوريد العالمية.

مشاركة :