مدارس المعارف الحديثة تحتفي بتخريج الفوج العشـرين للـدبـلـومـا الأمـريكية والفـوج الـ 19 للبكـالوريا الـدوليـة

  • 5/24/2022
  • 01:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

ضــــم 183 طـــالبـــا وطــــالبـة بروين كازروني: إعداد جيل متحمل للمسؤولية وقادر على مواكبة تغيرات العصر   احتفلت‭ ‬مدارس‭ ‬المعارف‭ ‬الحديثة‭ ‬مساء‭ ‬الإثنين‭ (‬23‭ ‬مايو‭ ‬2022‭) ‬بتخريج‭ ‬الفوج‭ ‬العشرين‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬الدبلوما‭ ‬الأمريكية‭ ‬والدفعة‭ ‬19‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬البكالوريا‭ ‬الدولية،‭ ‬وقد‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬الطلبة‭ ‬183‭ ‬خريجا‭ ‬وخريجة‭.‬ حضر‭ ‬الاحتفال‭ ‬الذي‭ ‬أقيم‭ ‬بفندق‭ ‬سوفتيل‭ ‬الزلاق‭ ‬رئيسة‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬مدارس‭ ‬المعارف‭ ‬الحديثة‭ ‬الأستاذة‭ ‬بروين‭ ‬كازروني‭ ‬والدكتور‭ ‬محمد‭ ‬صالح‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬مدارس‭ ‬المعارف‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬الشخصيات‭ ‬وأولياء‭ ‬الأمور‭.‬ وقالت‭ ‬رئيسة‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬مدارس‭ ‬المعارف‭ ‬الحديثة‭ ‬الأستاذة‭ ‬بروين‭ ‬كازروني‭ ‬في‭ ‬كلمتها‭ ‬خلال‭ ‬حفل‭ ‬التخرج‭: ‬‮«‬جئنا‭ ‬اليوم‭ ‬بقلوبٍ‭ ‬يملؤها‭ ‬الفرح‭ ‬والبهجة‭ ‬والسرور‭ ‬لنحتفل‭ ‬بتخرج‭ ‬الدفعة‭ ‬العشرين‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬الدبلوما‭ ‬الأمريكية،‭ ‬والدفعة‭ ‬التاسعة‭ ‬عشرة‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬البكالوريا‭ ‬الدولية،‭ ‬وعددهم‭ ‬مائة‭ ‬وثلاثة‭ ‬وثمانون‭ ‬خريجا‭ ‬نفع‭ ‬الله‭ ‬بهم‭ ‬جميعًا‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬الغالي‮»‬‭.‬ وأضافت‭ ‬الأستاذة‭ ‬بروين‭ ‬كازروني‭: ‬‮«‬إن‭ ‬كل‭ ‬أمة‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬علوّ‭ ‬همة‭ ‬أبنائها‭ ‬وقوة‭ ‬عقولهم،‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬أصحاب‭ ‬الأمل‭ ‬الأوسع‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬بقاع‭ ‬الأرض‭ ‬من‭ ‬أبنائها‭ ‬النجباء؛‭ ‬لأن‭ ‬علو‭ ‬الهمة‭ ‬واستنارة‭ ‬العقل‭ ‬هما‭ ‬الجناحان‭ ‬الكبيران‭ ‬اللذان‭ ‬يطير‭ ‬بهما‭ ‬الإنسان‭ ‬إلى‭ ‬سماء‭ ‬المجد‭ ‬والرفعة،‭ ‬وهما‭ ‬السر‭ ‬الأعظم‭ ‬للنجاح‭ ‬والتقدم‭. ‬وخير‭ ‬شاهد‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬ما‭ ‬يزخر‭ ‬به‭ ‬التاريخ‭ ‬من‭ ‬عظماء‭ ‬وأدباء‭ ‬وعلماء‭ ‬غيروا‭ ‬التاريخ‭. ‬فالوطن‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬نبوغ‭ ‬أبنائه،‭ ‬لأنهم‭ ‬ربيع‭ ‬الأوطان‭ ‬الدائم،‭ ‬وسبب‭ ‬قوته‭ ‬ونهضته‮»‬‭.‬ وتابعت‭ ‬بالقول‭: ‬‮«‬لا‭ ‬يسعني‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المقام‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬أتقدم‭ ‬بأسمى‭ ‬آيات‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬لكم‭ ‬جميعا‭ ‬على‭ ‬تواصلكم‭ ‬المستمر‭ ‬مع‭ ‬إدارة‭ ‬المدرسة،‭ ‬فلولا‭ ‬تعاوننا‭ ‬المثمر‭ ‬لما‭ ‬حققنا‭ ‬أهدافنا‭ ‬التعليمية‭ ‬المشتركة‭.. ‬فلكم‭ ‬منا‭ ‬كل‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‮»‬‭.‬ وأكدت‭ ‬رئيسة‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬مدارس‭ ‬المعارف‭ ‬الحديثة‭ ‬في‭ ‬خطابها‭ ‬للحضور‭ ‬أن‭ ‬‮«‬مدارس‭ ‬المعارف‭ ‬الحديثة‭ ‬مازالت‭ ‬وستظل‭ ‬تقدم‭ ‬كل‭ ‬الإمكانات‭ ‬التعليمية‭ ‬المميزة،‭ ‬وستوظف‭ ‬كل‭ ‬طاقتها‭ ‬لأبنائها،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إعداد‭ ‬جيل‭ ‬متحملٍ‭ ‬للمسؤولية‭ ‬وقادر‭ ‬على‭ ‬مواكبة‭ ‬تغيرات‭ ‬هذا‭ ‬العصر‭ ‬وهذا‭ ‬الكم‭ ‬الهائل‭ ‬من‭ ‬التقدم،‭ ‬حيث‭ ‬انتهجنا‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬تحقيق‭ ‬ذلك‭ ‬كل‭ ‬طرق‭ ‬التدريس‭ ‬الحديثة‭ ‬التي‭ ‬اعتمدت‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬الحديثة‭ ‬ركيزة‭ ‬أساسية‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬والتطوير‭. ‬فكان‭ ‬لذلك‭ ‬الأثر‭ ‬الأكبر‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬مستوى‭ ‬الطلاب‭ ‬الأكاديمي‭ ‬وتطورهم‭ ‬الشخصي‮»‬‭.‬ وتابعت‭ ‬حديثها‭ ‬بالقول‭: ‬‮«‬لم‭ ‬يقتصر‭ ‬دور‭ ‬المدرسة‭ ‬على‭ ‬الجانب‭ ‬الأكاديمي‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬ساعدت‭ ‬المدرسة‭ ‬الطلاب‭ ‬في‭ ‬اكتشاف‭ ‬مواهبهم‭ ‬في‭ ‬الجوانب‭ ‬غير‭ ‬الأكاديمية،‭ ‬فخصصت‭ ‬للموهوبين‭ ‬الأندية‭ ‬الطلابية‭ ‬التي‭ ‬تنمي‭ ‬مواهبهم‭ ‬وتصقلها‭ ‬كما‭ ‬حرصت‭ ‬المدرسة‭ ‬على‭ ‬إشراك‭ ‬الطلاب‭ ‬في‭ ‬المسابقات‭ ‬الداخلية‭ ‬والخارجية‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المملكة‭. ‬دعونا‭ ‬لا‭ ‬ننس‭ ‬الدور‭ ‬الرائد‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬أعضاء‭ ‬الهيئتين‭ ‬الإدارية‭ ‬والتعليمية‭ ‬من‭ ‬مديرين‭ ‬وإداريِين‭ ‬ومعلمين‭ ‬وما‭ ‬يبذلونه‭ ‬من‭ ‬جهد‭ ‬وتفان‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬لمصلحة‭ ‬أبنائنا‭ ‬الطلاب‭.. ‬فلهم‭ ‬منا‭ ‬كل‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‮»‬‭. ‬ وفي‭ ‬كلمتها‭ ‬للخريجين،‭ ‬قالت‭ ‬رئيسة‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬مدارس‭ ‬المعارف‭ ‬بروين‭ ‬كازروني‭: ‬‮«‬اليوم‭ ‬هو‭ ‬البداية‭ ‬الحقيقية‭ ‬لتحقيق‭ ‬الحلم‭ ‬الأكبر‭ ‬لكل‭ ‬واحدٍ‭ ‬منكم،‭ ‬فنقطة‭ ‬انطلاق‭ ‬أي‭ ‬إنسان‭ ‬هي‭ ‬معرفته‭ ‬بنفسه‭ ‬ومعرفة‭ ‬مواضع‭ ‬نبوغه‭ ‬ونقاط‭ ‬قوته‭ ‬وضعفه،‭ ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬ينطلق‭ ‬لاختيار‭ ‬ما‭ ‬يناسبه‭ ‬من‭ ‬دراسة‭ ‬وتخصصات،‭ ‬فيحدد‭ ‬غايته‭ ‬المنشودة‭ ‬فلا‭ ‬يستطيع‭ ‬أحد‭ ‬أن‭ ‬يكتشف‭ ‬موضع‭ ‬نبوغك‭ ‬إلا‭ ‬أنت‭ ‬وحدك‭. ‬ فتاريخ‭ ‬الإنسانية‭ ‬شاهد‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬وممتلئ‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬النماذج‭ ‬التي‭ ‬عرفت‭ ‬نفسها‭ ‬فقادتْ‭ ‬العالم‭ ‬بنبوغها‭ ‬وتفوقها،‭ ‬وحققت‭ ‬لنفسها‭ ‬ولأوطانها‭ ‬السبق‭ ‬والتقدم‮»‬‭.‬ وفي‭ ‬ختام‭ ‬كلمتها،‭ ‬حثت‭ ‬بروين‭ ‬كازروني‭ ‬الخريجين‭ ‬على‭ ‬تخطي‭ ‬كل‭ ‬العقبات‭ ‬بالقول‭: ‬‮«‬ابنوا‭ ‬فوق‭ ‬ما‭ ‬بنى‭ ‬المبدعون‭ ‬من‭ ‬الأجيال‭ ‬السابقة‭ ‬ولا‭ ‬ترتضوا‭ ‬بالقليل‭ ‬من‭ ‬منازل‭ ‬الحياة،‭ ‬كونوا‭ ‬كالطود‭ ‬الشامخ‭ ‬الذي‭ ‬يتحدى‭ ‬كل‭ ‬العقبات،‭ ‬ليقف‭ ‬عزيزًا‭ ‬أبيًا‭ ‬في‭ ‬وجهها‭ ‬فإن‭ ‬فعلتم‭ ‬ذلك‭ ‬جزيتم‭ ‬الحظ‭ ‬الوافر،‭ ‬وفاءت‭ ‬عليكم‭ ‬الحياة‭ ‬بعطائها‭ ‬الجازل،‭ ‬وكنتم‭ ‬سببًا‭ ‬لتفاخر‭ ‬بلادكم‭ ‬بين‭ ‬الأمم‭. ‬حـفـظ‭ ‬الله‭ ‬قائـدنا‭ ‬الغالي‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬المفدى،‭ ‬وحفظ‭ ‬الله‭ ‬مملكتَنا‭ ‬الحبيبةَ‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‮»‬‭.‬

مشاركة :