لا تكاد تخلو أية علاقة زوجية من الغَيْرة، ويمكن لكلا الطرفين الشعور بها في وقت ما، ولا تكمن المشكلة في الشعور بها من حين لآخر؛ بل تكمن في حال زادت عن حدها، وعادةً ما يعبّر الشخص عن غَيْرته على الطرف الآخر نتيجة حساسيته، عندما يشعر أو يلاحظ ما قد يُهدد علاقته بزوجته، وينبع ذلك من حرصه على العلاقة، وتعبيراً عن المكانة العزيزة للطرف المقابل وأهميته. تقول الدكتورة آمال إبراهيم، خبيرة الأسرة لـ«سيدتي»: الغَيْرة واحدة من المشاعر الأكثر حَيْرة على الإطلاق؛ فهي تشتمل على المشاعر المتناقضة؛ إذ تجمع بين الرغبة في الطرف الآخر، والنفور من تصرفاته؛ لذا نخاف من فقدانه، وفي الوقت نفسه نَغضب عليه، ويؤلمنا قرب الأشخاص الآخرين منه، ونرى أنَّه شخص خاصٌّ بنا ولا يجوز اقتراب أحد منه. - الشك في كل أمر صغير وكبير؛ إذ لا تصدق أيّ من الروايات التي يمكن أن يرويها الزوج، وتفترض السوء دائماً. - كثيرة الأسئلة؛ إذ تفترض أنَّها يجب أن تعرف كل تفصيلات حياة الرجل.. أين يذهب؟ ومع مَن؟ ولماذا؟ وإلى مَن تحدَّث على الهاتف؟ وكم مضى من الوقت؟ وهل توجد ضرورة للحديث مع تلك الفتاة أم غيرها؟ وهل زار شخصاً ما؟ ومَن هو؟ وغيرها من التفصيلات، بمعنى أنه لم تَعُد هناك حياة الرجل الخاصة؛ بل حياتها هي. - الرغبة القهرية في الامتلاك وفرض السيطرة أو الهيمنة، هي سِمة غالباً ما تتسم بها الزوجة الغيور؛ فقد تفرض على الزوج قواعدها الصارمة مثل: إياك أن تخرج من المنزل بعد وقت محدد، أو إياك أن تتحدث إلى فتاة ما؛ فكثيراً ما تجعل الرجل يعتقد أنَّها مديرة في العمل وليست زوجته. - عصبية المزاج سريعة الغضب؛ حتى من أتفه الأمور. -إلقاء اللوم على الغير في كل ما يصادفها من مشكلات. غالباً تأتي غَيرة الزوجة نتيجة شعورها بالاشتياق والبعد، ويعتبر ذلك نتيجة عدم إظهار الزوج عاطفته لدرجة كافية، كما أن الزوجة عادةً تُقدّر الاهتمام والحب والتقدير عند إظهار زوجها له، وذلك يعزز ثقتها بنفسها عنده وقيمتها، ويزيل شكها ويقلل من غَيرتها عليه. ردود أفعال الزوجة عند الحوار، من الممكن أن تتسبب في الشعور بالغضب والصراخ؛ لذلك يجب المحافظة على الهدوء، والابتعاد عن الانفعالات في هذه الحالة. عند توجيه الشكوى والاتهامات خلال حوار الغَيرة، من المهم التفكير جيداً قبل دفاع الزوج عن نفسه، وعليه أن يجيد الردود المناسبة لحل المشكلة، ويجب عليه أن يطمئنها ويعزز قيمتها في نفسها، ويتحدث معها بهدوء. استمرار التواصل مع الزوجة والتعبير الدائم عن حبه لها، وذلك يقلل من غيرتها، يجب سؤالها بشكل مباشر عما تحب أو ما تكره، ويتجنب الأفعال التي تكرهها والتي تجعلها تشعر بالغَيرة، وأن يركز على الأفعال التي تقوّي علاقتهما وتخفف من الغَيْرة. يجب الانتباه إلى حدود التعامل مع الزوجة الغيور، وعلى الزوج توضيح بعض الأمور لها بشكل لطيف، مثل: التواصل مع العائلة، وعلاقات العمل والأصدقاء، وعدم قدرته على قطع علاقاته بالناس القريبين منه. لا تكاد تخلو أية علاقة زوجية من الغَيْرة، ويمكن لكلا الطرفين الشعور بها في وقت ما، ولا تكمن المشكلة في الشعور بها من حين لآخر؛ بل تكمن في حال زادت عن حدها، وعادةً ما يعبّر الشخص عن غَيْرته على الطرف الآخر نتيجة حساسيته، عندما يشعر أو يلاحظ ما قد يُهدد علاقته بزوجته، وينبع ذلك من حرصه على العلاقة، وتعبيراً عن المكانة العزيزة للطرف المقابل وأهميته. تقول الدكتورة آمال إبراهيم، خبيرة الأسرة لـ«سيدتي»: الغَيْرة واحدة من المشاعر الأكثر حَيْرة على الإطلاق؛ فهي تشتمل على المشاعر المتناقضة؛ إذ تجمع بين الرغبة في الطرف الآخر، والنفور من تصرفاته؛ لذا نخاف من فقدانه، وفي الوقت نفسه نَغضب عليه، ويؤلمنا قرب الأشخاص الآخرين منه، ونرى أنَّه شخص خاصٌّ بنا ولا يجوز اقتراب أحد منه. * صفات الزوجة الغيور صفات الزوجة الغيور، وطرق التعامل معها - الشك في كل أمر صغير وكبير؛ إذ لا تصدق أيّ من الروايات التي يمكن أن يرويها الزوج، وتفترض السوء دائماً. تفترض دائماً أنَّ الرجل ينظر إلى امرأة أخرى، ولا سيما عندما يكون موجوداً في الأماكن العامة والمناسبات. - كثيرة الأسئلة؛ إذ تفترض أنَّها يجب أن تعرف كل تفصيلات حياة الرجل.. أين يذهب؟ ومع مَن؟ ولماذا؟ وإلى مَن تحدَّث على الهاتف؟ وكم مضى من الوقت؟ وهل توجد ضرورة للحديث مع تلك الفتاة أم غيرها؟ وهل زار شخصاً ما؟ ومَن هو؟ وغيرها من التفصيلات، بمعنى أنه لم تَعُد هناك حياة الرجل الخاصة؛ بل حياتها هي. - الرغبة القهرية في الامتلاك وفرض السيطرة أو الهيمنة، هي سِمة غالباً ما تتسم بها الزوجة الغيور؛ فقد تفرض على الزوج قواعدها الصارمة مثل: إياك أن تخرج من المنزل بعد وقت محدد، أو إياك أن تتحدث إلى فتاة ما؛ فكثيراً ما تجعل الرجل يعتقد أنَّها مديرة في العمل وليست زوجته. - عصبية المزاج سريعة الغضب؛ حتى من أتفه الأمور. -إلقاء اللوم على الغير في كل ما يصادفها من مشكلات. * كيف أتعامل مع غَيرة زوجتي عصبية المزاج سريعة الغضب - إظهار المزيد من العاطفة.. غالباً تأتي غَيرة الزوجة نتيجة شعورها بالاشتياق والبعد، ويعتبر ذلك نتيجة عدم إظهار الزوج عاطفته لدرجة كافية، كما أن الزوجة عادةً تُقدّر الاهتمام والحب والتقدير عند إظهار زوجها له، وذلك يعزز ثقتها بنفسها عنده وقيمتها، ويزيل شكها ويقلل من غَيرتها عليه. - الحفاظ على الهدوء.. ردود أفعال الزوجة عند الحوار، من الممكن أن تتسبب في الشعور بالغضب والصراخ؛ لذلك يجب المحافظة على الهدوء، والابتعاد عن الانفعالات في هذه الحالة. - تجنب الدفاع عن النفس.. عند توجيه الشكوى والاتهامات خلال حوار الغَيرة، من المهم التفكير جيداً قبل دفاع الزوج عن نفسه، وعليه أن يجيد الردود المناسبة لحل المشكلة، ويجب عليه أن يطمئنها ويعزز قيمتها في نفسها، ويتحدث معها بهدوء. - مراجعة الأفعال.. استمرار التواصل مع الزوجة والتعبير الدائم عن حبه لها، وذلك يقلل من غيرتها، يجب سؤالها بشكل مباشر عما تحب أو ما تكره، ويتجنب الأفعال التي تكرهها والتي تجعلها تشعر بالغَيرة، وأن يركز على الأفعال التي تقوّي علاقتهما وتخفف من الغَيْرة. - توضيح الحدود.. يجب الانتباه إلى حدود التعامل مع الزوجة الغيور، وعلى الزوج توضيح بعض الأمور لها بشكل لطيف، مثل: التواصل مع العائلة، وعلاقات العمل والأصدقاء، وعدم قدرته على قطع علاقاته بالناس القريبين منه.
مشاركة :