مهرجان قصر الحصن يعود ببرنامج حافل

  • 12/14/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تنظم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الدورة الرابعة من مهرجان قصر الحصن خلال الفترة من الثالث إلى الـ13 من فبراير المقبل، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. * زوار المهرجان سيحظون بتجربة متكاملة يستكشفون خلالها الحصن خلال جولات يصاحبها سرد شامل لأعمال الترميم الجارية، التي تأخذهم إلى مركز قصر الحصن، إذ يمكنهم التجول في معرض قصر الحصن، والتعرف إلى سيرة شخصيات عاشت في القصر أو بالقرب منه. ويحتفي المهرجان بقصر الحصن، الصرح الوطني والمعماري الذي كان مقراً لأسرة آل نهيان الحاكمة، ورمزاً لنشأة أبوظبي وتطورها وإرثها التاريخي، إلى جانب إحياء دوره مركزاً للحياة الاجتماعية، ومنارة للحركة الثقافية، من خلال فعاليات وبرامج عامة تعكس روح التراث الإماراتي العريق، إضافة إلى جولات وورش عمل للتعريف بأعمال الترميم الدقيقة الجارية للحفاظ عليه، واستعادة صورته المعمارية الأصلية. وقال رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، محمد خليفة المبارك، إن المهرجان أصبح احتفالية سنوية للتاريخ والثقافة الإماراتية في رحاب قصر الحصن، الذي يقف شامخاً، ويعد رمزاً للأصالة والهوية والتراث الوطني. وأضاف يتيح المهرجان المجال أمام المجتمع المحلي والزوار للتعرف إلى ملامح حقبة مهمة في تاريخ الإمارات. ونثق بأن برنامجه الحافل بالفعاليات والأنشطة سيسهم في ترسيخ الهوية الوطنية وقيمها الأصيلة، وتعزيز الفخر بها، عبر تسليط الضوء على أسلوب حياة أجيال من الإماراتيين، وتقاليدهم، وإنجازاتهم، وكفاحهم في سبيل بناء دولة حديثة ومتطورة. وستضم ساحة المهرجان مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والتراثية، وستشهد الدورة المقبلة عرضاً لنتائج خطط ترميم المجمعات العمرانية، بما في ذلك قصر الحصن، وقاعة المجلس الاستشاري الوطني سابقاً، ومبنى المجمع الثقافي، إلى جانب أعمال الترميم والحفريات الأثرية الجارية، خصوصاً في واجهة الحصن الخارجية التي تعود إلى أربعينات القرن الماضي. وسيحظى زوار المهرجان بتجربة متكاملة يستكشفون خلالها الحصن خلال جولات يصاحبها سرد شامل لأعمال الترميم الجارية، التي تأخذهم إلى مركز قصر الحصن، إذ يمكنهم التجول في معرض قصر الحصن، والتعرف إلى سيرة شخصيات عاشت في القصر أو بالقرب منه، والأهمية التاريخية والمعمارية لأبنيته، ومدى تأثير السياق التاريخي له في صياغة المخطط الرئيس لتطوير المنطقة المحيطة به في المستقبل. وسيتم كذلك إعادة افتتاح أجزاء من مبنى المجمع الثقافي مجدداً للجمهور، الذي سيضم معارض وأنشطة تعليمية وثقافية مفتوحة للزوار خلال فترة المهرجان. وستعود مجدداً مناطق البيئات البرية والبحرية والواحة وجزيرة أبوظبي، إذ ستحتضن كل منها فعاليات وأنشطة وورش عمل تفاعلية تعبر عن تلك البيئات. وسيستضيف مسرح المهرجان سلسلة من العروض الفنية والأنشطة العائلية التي تعكس الأهمية الثقافية للمكان، ودوره في تطور إمارة أبوظبي، ومجتمعها. وسيتضمن المهرجان كذلك مركزاً للفنون البصرية، وفنون الأداء، وورش عمل الفنون التراثية والحرف التقليدية، وتجارب تعليمية وثقافية تفاعلية تحت إشراف خبراء متخصصين.

مشاركة :