فرض مدرب الشارقة المؤقت، المواطن عبدالعزيز العنبري، نفسه في المنطقة الفنية لفريق الشارقة، بعدما واصل حصد النقاط وتقديم عروض رائعة أعادت جمهور الملك مرة أخرى إلى المدرجات لمشاهدة فريقه وهو يتخطى منافسيه، بعد أن نجح العنبري في حصد سبع نقاط متتالية للمرة الأولى في الموسم عقب تعادله مع الظفرة ثم تخطي الوصل وبني ياس ولاتزال الفرصة متاحة أمامه لحصد المزيد من النقاط. لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط. وكان الشارقة تعرض لسلسلة من النتائج السلبية منذ ختام الموسم الماضي وتوالت الهزائم بقيادة مدرب الفريق السابق، البرازيلي باولو بوناميغو، حتى قرر مجلس الإدارة فك الارتباط وإنهاء خدمات المدرب الذي قضى مع الملك أكثر من موسمين، ثم اتجه مجلس الإدارة إلى تعيين المدرب عبدالعزيز العنبري مدرباً مؤقتاً للفريق لحين التعاقد مع مدرب أجنبي. ووجدت الإدارة نفسها الآن في حيرة من أمرها بعد سلسلة من النتائج الإيجابية التي حققها المدرب وقيادته الناجحة للفريق وتغييراته التي تركت بصمة، وذلك لا ينطبق على النتائج فقط وإنما على مستوى اللاعبين بالإجماع خصوصاً الأجانب، فبعد أن كانت هناك صافرات الاستهجان توجه إلى اللاعب البرازيلي ريناتو، تغير الوضع الآن وأصبح اللاعب الأن من أهم صانعي الألعاب ومحرك الفريق الذي أعاد البسمة مجدداً. وكانت آخر فترة نجح فيها الملك في حصد عدد نقاط متتالية خلال الموسم الماضي بداية من الجولة 16 وحتى الجولة 19، بعدما فاز على اتحاد كلباء والوحدة وبني ياس ثم تعادل مع الإمارات ليحصد 10 نقاط وهو أكبر عدد نقاط متتالية جمعه الملك الموسم الماضي، قبل أن يدخل في دوامة الهبوط وينجو منها في الجولات الأخيرة، ومع بداية الموسم الجاري وتوقع الجمهور أن يتحسن أداء الملك لم ينجح الفريق في ذلك. وحصد الشارقة في الجولات الثماني الأولى أربع نقاط فقط بالفوز على الشعب والتعادل مع النصر والخسارة من الشباب والجزيرة والعين والفجيرة والإمارات، والأخيرة كانت من الصقور في ملعب الشارقة وبثلاثية نظيفة وكانت السبب الرئيس في الإطاحة بالمدرب البرازيلي باولو بوناميغو. وستشكل النتائج الجيدة التي حققها المدرب العنبري، مع الفريق بالجولات الثلاث السابقة ورقة ضغط كبيرة على مجلس إدارة الفريق الذي كان يبحث عن البديل الأجنبي الذي سيتولى الإشراف على الفريق بديلاً للعنبري، وسيخرج الفريق الجولة المقبلة لمواجهة الوحدة قبل أن يستضيف دبا في الجولة الأخيرة وستكون هاتان الجولتان هما الأهم في تاريخ المدرب الذي يبحث عن تأكيد وجوده في البطولة ليكون هو المدرب المواطن الوحيد في دوري الخليج العربي.