كشف بحث لجامعة أوبسالا السويدية، عما قد يكون بمثابة أنباء سيئة لكثير من الأشخاص المتهربين من تحديد أعمارهم البيولوجية الحقيقية، وذلك من خلال تحليل البروتينات باختبار دم بسيط. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن الدراسة وجدت أن بعض العوامل، كشرب الصودا والتدخين، تضيف لسنوات الجسم سنوات إضافية. ومن خلال تحليل البروتينات في عينة الدم، وجد الباحثون أن تحديد العمر البيولوجي للشخص، يمكن أن يتسارع أو يتباطأ على أساس خيارات أسلوب حياة المرء. وتناولت الدراسة عينات دم ألف شخص، بحثاً عن عدد من البروتينات، وكذلك عن بعض الخصائص الفيزيائية. وبينما تتقدم أعضاء الجسم في العمر، لفت الباحثون إلى أن العوامل السلبية تؤثر في العمليات الجزيئية، وبالتالي على سرعة الشيخوخة.
مشاركة :