اختتم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مؤخراً، اللقاء الأول الذي عقده بمشاركة 8 من مديري ومسؤولي المجالس الشبابية في إمارات المناطق، بعد أن تناول عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين المركز والمجالس الشبابية وإدارة البرامج الشبابية في المركز. وحث المشاركون في اللقاء على وضع برامج متنوعة لمساندة الجهود الأمنية لتعزيز التلاحم الوطني ، ومكافحة التطرف والإرهاب ، وأن يتم تنفيذها ضمن البرامج المعتمدة لدى مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ، بالتعاون مع المجالس الشبابية. كما تم الاتفاق على تنفيذ المركز للقاءات وفعاليات موجهة للشباب في جميع مناطق المملكة، من خلال البرامج التي تقوم على تنفيذها حالياً إدارة البرامج الشبابية، مثل مقهى الحوار ولقاءات سفير للحوار الحضاري ومشاريع برامج بيادر للعمل التطوعي وقافلة الحوار. وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر في كلمته أثناء اللقاء, أهمية تعزيز الشراكة والتعاون بين المجالس الشبابية والمركز في ظل ما تشهده المملكة من تطور تنموي في شتى مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. كما عبّر عن خالص شكر وتقدير المركز لأصحاب السمو أمراء المناطق على دعمهم ومساندتهم عقد اللقاء، كما قدم شكره لرؤساء المجالس الشبابية على مشاركتهم وقبولهم دعوة المركز. وأعرب ابن معمر عن خالص تمنياته بنجاح اللقاء ، وأن يكون بداية مشتركة مع اللجان الشبابية في مناطق المملكة لتحقيق ما يتطلع إليه المجتمع من الجهود التي يبذلها المركز في مجال قضايا الشباب، وأن يسهم اللقاء في تعزيز الجهود المشتركة وسبل التعاون بين المركز وتلك اللجان. وأكد أن التعاون بين المركز والجهات الحكومية ومنها إمارات المناطق، أسهم في تذليل الكثير من العقبات أمام الأعمال واللقاءات التي ينفذها المركز بشكل مباشر أو من خلال مشرفي ومشرفات المركز في المناطق، لتحقيق رسالته وأهدافه السامية لنشر ثقافة الحوار. يذكر أن من أبرز المواضيع التي تناولها اللقاء بحث آلية التكامل بين المجالس الشبابية والمركز في دعم البرامج، وسبل التعاون في تنفيذ البرامج بين المجالس الشبابية والمركز ، وتقييم دوري للفعاليات المقامة، وتشكيل لجنة تطوعية تابعة للمركز في كل مجلس شبابي ، والمشاركة في إطلاق مبادرات خاصة بالشباب. كما تم تقديم نبذة تعريفية عن كل مجلس وعن مبادرات الشراكة مع مؤسسات المجتمع وتفعيل النشاط الشبابي بالمملكة، إضافة إلى تعزيز مشاركة الشباب على مختلف المستويات، وصولاً إلى مشاركة أوسع وأكثر تأثيراً في كل ما يتعلق بالشأن العام.