مركز الحوار الوطني يكرّس أعماله لتعزيز اللحمة الوطنية

  • 2/20/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تنوعت البرامج التي نظّمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني خلال الأعوام الماضية، والتي تهدف لتعزيز روابط اللحمة الوطنية بين جميع الأطياف الفكرية، ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال والتعايش بينها عبر الحوار. وأبرزت البرامج الحوارية التي طرحها المركز خلال العام الجاري، العمل الجاد لتكريس مفاهيم الوسطية والاعتدال والتسامح والإعلاء من قيم الانتماء والوحدة الوطنية، وفي أحد البرامج التي أطلقها المركز وهو برنامج "تبيان للحوار ووقاية الشباب من الفكر المتطرف" في نسخته التجريبية، كانت هناك دعوة حقيقية لترسيخ القيم الأساسية التي جاء بها الدين الإسلامي. وبرنامج تبيان وغيره من البرامج المشابهة التي نفذها المركز، تهدف لتبيين معالم التسامح والتعايش وتوضيح صور الاعتدال والوسطية في عقيدتنا وثوابتنا الوطنية، فديننا دين السلام ودين التسامح، وليس فيه ما يدعو إلى الإرهاب والتفجير، كما تريد بعض وسائل الإعلام الغربية نشره وربطه بالإسلام، وتفرض مثل هذه التحديات ضرورة التكاتف لتوحيد الرأي والرؤى لصنع أجيال جديدة تتحلى بالفهم الصحيح للحوار وآدابه، خاصة وأن المركز يعول كثيرا على الشباب، لإيصال رسالته وتأصيل القيم النبيلة المتسامحة. وكانت أكاديمية الحوار للتدريب التابعة للمركز قد اختتمت قبل أيام برنامج المدرب المعتمد بنسخته التجريبية للوقاية من التطرف، والذي استمر لخمسة أيام، بمشاركة 40 مدربا حصلوا جميعهم على شهادات التدريب المعتمد في حقيبة "تبيان". وفي نشاط جديد قدمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مؤخرا، جاءت فكرة تنظيم مسابقة "حواركم" للأفلام القصيرة، والتي وزع فيها جوائز للشباب خلال حفل الأسبوع الماضي، وكان من أهم أهداف المسابقة إعطاء الشباب فرصة المشاركة في التعبير عن قضايا الحوار وأهدافه، خاصة فيما يتعلق بالوحدة الوطنية.

مشاركة :