قال مارك ليونغ الرئيس التنفيذي الأول لشركة جي بي مورغان تشاينا، إن الشركة متفائلة بشأن فرص الاستثمار في الصين. وأدلى ليونغ بهذه التصريحات في قمة جي بي مورغان العالمية للصين 2022، التي أقيمت عبر الانترنت، مشيرا إلى أن الصين حاليا ثاني أكبر اقتصاد وأيضا أكبر شريك صناعي وتجاري في العالم، الأمر الذي يوفر فرص ضخمة للمؤسسات المالية التي تستطيع دعم تشغيل الشركات متعددة الجنسيات في الصين ومساندة الشركات الصينية لتنطلق في السوق العالمي. وأضاف أن التنمية المستقرة والمتسارعة لشركة جي بي مورغان في الصين ترجع إلى الانفتاح المالي في البلاد. ووسط انفتاح سوق رأس المال في الصين، تمارس جي بي مورغان أعمال بما فيها الاستثمار والخدمات المصرفية للشركات، خدمات الأوراق المالية، الخدمات المصرفية التجارية وإدارة الأصول، وفقا لما ذكره ليونغ. ويعتبر فرعا الشركة، شركة جي بي مورغان سيكيوريتيز (الصين) المحدودة وشركة جي بي مورغان للعقود الآجلة المحدودة، كلاهما الأول من نوعهما الذي تعود ملكيته بالكامل لأجانب في الصين. وفي هذا السياق أردف ليونغ: "إن السيطرة الكاملة على أعمال العقود الآجلة تساعد العملاء المحليين والعالميين على التعامل بشكل أفضل مع تخليص السلع وعقود الأوراق المالية في بورصات العقود الآجلة الصينية". وبالنسبة للخدمات المصرفية التجارية، وسعت جي بي مورغان نطاق أعمالها من خلال تقديم خدمات للشركات الصينية متوسطة الحجم، ومساعدتها على دخول الأسواق الدولية. مع المزيد من التراخيص، ستقدم جي بي مورغان المزيد من المنتجات والمنصات العابرة للحدود إلى الصين وستطور المزيد من الخدمات المحلية والدعم للعملاء، وفقا لما ذكرته ليونغ. وبالحديث عن أجندة الصين الخضراء، قال ليونغ إن جي بي مورغان ملتزمة بمساعدة عملائها الصينيين على الانتقال إلى عالم منخفض الكربون. واحتفلت شركة جي بي مورغان بمرور قرن من الزمان في الصين العام الماضي. وقال ليونغ: "نحن نركز بشدة على التأكد من أننا في وضع جيد لاحتضان قرننا المقبل في هذا البلد".