القاهرة – يدخل فيلم "كيرة والجن" سباق افلام عيد الاضحى متقدما على منافسيه بفضل ثلة من النجوم وميزانية انتاج في الأضحم في تاريخ السينما المصرية. والعمل يجمع كلا من الفنانين أحمد عز وكريم عبدالعزيز، لأول مرة سينمائياً معاً، بعدما اعتاد كل منهما تقديم بطولات مطلقة. وإلى جانب كريم عبد العزيز وأحمد عز وهند صبري يشارك في بطولة العمل الذي اخرجه مروان حامد  نخبة من أبرز نجوم التمثيل مثل سيد رجب، وأحمد مالك، وعلي قاسم، وهدى المفتي، ومحمد عبد العظيم، وعارفة عبد الرسول، وتامر نبيل، وروبي بالإضافة إلى مجموعة من ضيوف الشرف. القصة من تأليف أحمد مراد، وإخراج مروان حامد. يرصد العمل حالة الغليان التي كانت يمر بها الشارع المصري بالتزامن مع اندلاع ثورة 1919، وهو الحدث الكبير الذي يوحد مصير أحمد عبد الحي كيرة، وعبد القادر الجن؛ إذ يشتركان في النضال ضد المحتل الإنكليزي. وتنطلق أحداث الفيلم من عام 1906، حين وقعت حادثة "دنشواي" الشهيرة بين الضباط الإنكليز ومواطنين مصريين، أسفرت عن إعدام 4 فلاحين من أهل قرية "دنشواي"، والحكم على 12 آخرين بالأشغال الشاقة لمدد زمنية مختلفة. وانطلاقاً من هذا الحادث، تبدأ قصة بطلي الفيلم أحمد عبد الحي كيرة وعبدالقادر الجن، ويلعب دوريهما كريم عبد العزيز وأحمد عز.  وينتمي "كيرة" إلى فئة الفدائيين المُحاربين للإنكليز، بينما يبيع "عبد"القادر" السجائر والمشروبات لجنود الاحتلال، إلا أن حياة الأخير تنقلب، بعد استشهاد والده "شحاتة الجن" في تظاهرة علي يد الإنكليز، ليقرر بعدها الامتناع عن بيع أي منتجات لهم، والانضمام إلى حركة سرية تسمى "اليد السوداء"، وهي حركة مناهضة للاستعمار. ويبدأ الثنائي باختطاف جنود إنكليز، وتحريض الشعب على مقاومة العدو، عبر طبع المنشورات، التي تُبرز مساوىء الاحتلال. وتستمر الأحداث حتى نصل لثورة 1919، والحديث عن إنجازات قائد الثورة سعد زغلول، وعدد من القيادات السياسية آنذاك. ويعتبر فيلم كيرة والجن من أضخم الأفلام التي تكلفت إنتاجياً في تاريخ السينما المصرية بميزانية وصلت لنحو 5.61 مليون دولار أميركي.