كشف النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد خالد محمد نجيبي عن إطلاق برنامج "تجار البحرين" بالتعاون مع كل من "تمكين" ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) والذي يهدف إلى الارتقاء بنمو جميع القطاعات التجارية في المملكة لاسيما قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتوفير الدعم اللازم لتطوير المهارات وتزويدها بأفضل الممارسات المطلوبة في سوق العمل، مشيرا الى ان أول برنامج تدريبي سيبدأ في منتصف شهر يونيو المقبل، إذ يمكن للأعضاء التسجيل لهذه البرامج عبر الرابط الإلكتروني التالي، https://bibf1-my.sharepoint.com/:u:/g/personal/aalhujairy_bibf_com/EQYeAM5xz4ZAkrY5zFN77HgBrSbpd_YQuZRqn7OwBLeHow?e=YN0Lnx وأكد نجيبي على ترحيب غرفة تجارة وصناعة البحرين واعتزازها بهذا التعاون مع شريكها الاستراتيجي تمكين وشريكها المعرفي معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية BIBF، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن توجهات مجلس الإدارة بالاهتمام بحاجات مؤسسات وشركات القطاع الخاص، وذلك من خلال رفع كفاءة ومقدرة هذا القطاع وتعزيز قدراته التنافسية في سوق العمل المحلي، مما ينعكس على مصلحة القطاع الخاص، والاقتصاد الوطني بشكل عام. وأوضح أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها غرفة تجارة وصناعة البحرين لخدمة رواد الأعمال والتجار لتشجيعهم على تطوير أدائهم التجاري بحرفية وجودة عالية، في مختلف مستويات مراحل نمو المؤسسات، وذلك في إطار توجهها نحو تنمية الشارع التجاري، ورفع كفاءة الأعمال وتعزيز الإنتاجية. ونوه إلى ان هذه المبادرة تندرج ضمن توجهات وأهداف مجلس الإدارة للدورة 30، والتي ترمي إلى تعزيز مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد المحلي عبر دعم التجار البحرينيين والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى خلق قطاع خاص قوي قادر على توليد فرص العمل للمواطنين. وأكد نجيبي أن الغرفة مستمرة في اطلاق حزم من الخدمات والتسهيلات لأعضاء الغرفة، بهدف إضافة مميزات حديثة ونوعية على الخدمات المقدمة للأعضاء التي تحقق لهم استفادة فريدة في أعمالهم، بالإضافة إلى تذليل أية معوقات تواجههم في تلقي خدمات "الغرفة" وتوظيف التكنولوجيا من أجل اختصار الوقت والجهد. وأفاد بأن غرفة البحرين ستطلق "مشروع سند" والذي يقدم حزمة من الامتيازات والخدمات كالحصول على خصومات وغيرها لتحقيق جملة من الفوائد لطرفي العملية التجارية "المستهلك والتاجر"، حيث يمكن جميع أعضاء غرفة البحرين التسجيل في البرنامج الذي يهدف إلى خلق تكامل اقتصادي بين مختلف القطاعات الاقتصادية بالمملكة والتوفيق بين الأعمال التجارية، وتعزيز الثقة المتبادلة بين المستهلك والتاجر، بالإضافة إلى تعزيز عمليات التسويق الخاصة بالمؤسسات العاملة في القطاع الخاص، وإتاحة فرص حقيقية لتنشيط وإنعاش عملية البيع والشراء، وكذلك تقديم الخصومات للمستهلكين وغيرها من الامتيازات والخدمات. كما كشف ان غرفة البحرين ستدشن منصة الخدمات المتكاملة التي ستسهم في تعزيز تواصل الغرفة بأعضائها وبالمجتمع التجاري، وانجاز المعاملات عن بعد دون الحاجة لحضور العضو إلى مبنى الغرفة، من خلال توسيع آفاق الخدمات الذكية بجعل الغرفة مؤسسة ذكية تقدم خدماتها إلى الأعضاء بأحدث التقنيات والأساليب، وذلك من خلال الاعتماد على عنصر التكنولوجيا الحديثة بما يسهم في تحسين نوعية الخدمات المقدمة للشارع التجاري وللقطاع الخاص عن طريق زيادة الفاعلية التنظيمية، وذلك عبر تدشين حزمة من الخدمات الالكترونية النوعية الجديدة. من جانبه قال القائم باعمال الرئيس التنفيذي لغرفة البحرين، د.عبدالله بدر السادة أن برنامج "تُجّار البحرين يقدم " المهارات الأساسية اللازمة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والراغبين بإطلاق مشاريعهم الخاصة، بهدف التقليل من المخاطر التي قد تواجههم في بدايات مشاريعهم ومناقشة جميع جوانب العمليات التجارية لتنمية مشاريعهم، بالإضافة إلى تطوير الاستراتيجيات ومعرفة التحديات والفرص لتعزيز النجاح. وأشار السادة الى ان البرنامج يستهدف فئة رواد الأعمال الحاليين، ويمكن لإدارات الشركات ترشيح موظفيها للاستفادة من البرنامج، مؤكدا ان البرنامج يأتي في إطار تطوير مهارات رواد الأعمال لتمكينهم من تطوير أعمالهم وللوصول إلى استدامة المشاريع وتحقيق النجاح والتمييز، وستساهم هذه المبادرة في تعزيز وتحسين المنظومة البيئية لريادة الأعمال في المملكة، وذلك من خلال طرح الحلول التدريبية في هذا المجال، مما سيعزز دورها الحالي كمركز إقليمي للشركات الناشئة." وأعلن عن إطلاق مشروع "العميل الرقمي"، والذي سيأخذ العضو أو طالب الخدمة بصورة إلكترونية بأي لغة ومن أي موقع جغرافي بهدف تسهيل الوصول للخدمات المقدمة في الغرفة من قِبل الجميل، حيث أجرت غرفة البحرين تدريبات مكثفة على الكوادر البشرية لتطبيق هذا المشروع. وفي إطار سعيها لتطوير الخدمات المقدمة لأعضائها بين ان الغرفة ستطلق "الغرفة" موقعها الإلكتروني الجديد الذي سيُبقي الأعضاء على تواصل مع "الغرفة"، وعلى معرفة بأحدث المستجدات، حيث سيتضمن معلومات يتم تحديثها بشكل مستمر ومتواصل لإبقاء العضو على علم بآخر المستجدات، وكذلك تماشياً مع لغة العصر الجديدة، إذ أن الغرفة تطمح من خلال هذه المبادرات لاستغلال جميع طرق التواصل الفعالة مع المجتمع التجاري والصناعي بالمملكة. وتهدف الغرفة من خلال إطلاق هذه الخدمات الإلكترونية التفاعلية، إلى تنويع خدماتها المقدمة لأعضائها ولتعزيز التواصل مع الشارع التجاري، الأمر الذي يتماشى مع تطلعات الغرفة الرامية إلى تقديم أفضل المستويات الخدمية لمنتسبيها من التجار وأصحاب الأعمال، وخدمة مصالح التجار.
مشاركة :