باريس - يعود المسلسل الخيالي الناجح "سترينجر ثينغز" (أشياء غريبة) إلى نتفليكس الجمعة بموسم رابع ما قبل الأخير، مع حلقات أطول وجرعة أكبر من "الرعب". وبعد تأجيلها بسبب الجائحة، ستُعرض سبع حلقات بمدة تراوح بين سبعين دقيقة ومئة دقيقة على نتفليكس، قبل طرح دفعة ثانية في الأول من تموز/يوليو تتضمن حلقتين من 85 دقيقة و150 دقيقة. وتعرض الحلقات الجديدة مجموعة الأصدقاء في مدينة هوكينز الخيالية عام 1986، بعد ستة أشهر من معركة ستاركورت مول، حيث يواجهون تهديدات جديدة خارجة عن الطبيعة. وتدور أحداث الموسم الأول في الثمانينيات في بلدة هوكينز الخيالية بولاية إنديانا، ويركز الموسم الأول على التحقيق في اختفاء صبي صغير (ويل بايرز) وسط أحداث خارقة للطبيعة تحدث في جميع أنحاء المدينة، من ضمنها ظهور فتاة ذات قدرة على التحريك العقلي. ويركز الموسم الثاني على الآثار الجانبية التي حدثت لويل نتيجة تواجده في "العالم المقلوب" (Upside Down) مع زحف كائناته إلى العالم الحقيقي. فيما يلقي الموسم الثالث الضوء على علاقة إيليفين ومايك بينما يواصل الأطفال معركتهم ضد كائنات العالم المقلوب. والمسلسل من بطولة وينونا رايدر وديفيد هاربور وفين وولفارد وميلي بوبي براون وغاتن ماتاراتزو وكاليب ماكلولين ونواه شناب وسادي سينك وناتاليا داير وتشارلي هيتون وجو كيري وكارا بوونو وداكر مونتغمري. وقال الممثل الشاب نواه شناب البالغ 17 عاما إن الحلقات الجديدة "أقوى ومرعبة أكثر". وهو زار باريس هذا الأسبوع مع بريا فيرغسون (15 عاما) للمشاركة في عرض أول للمسلسل بحضور 500 شخص. وشدد في تصريحات على أن "الجمهور يجب أن يكون مستعدا لمشاهدة عمل مخيف ودام لدرجة أنه سيُضطر أحيانا لإشاحة نظره". واجتذب المسلسل عدداً قياسياً من المشاهدين على منصة نيتفلكس ولديه قاعدة جماهيرية عالمية واسعة ونشطة. وتلقى "أشياء غريبة' إشادة من النقاد لإيقاعه الدرامي وشخصياته والتمثيل والموسيقى التصويرية والإخراج والكتابة وتكريمه لأفلام الثمانينيات. وحصد المسلسل العديد من الجوائز والترشيحات من ضمنها 39 ترشيحاً لجائزة الإيمي برايم تايم (وستة جوائز)، وأربعة تشريحات لجوائز الغولدن غلوب، وتشريح لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون، وترشيحان لجائزة نقابة المخرجين الأميركيين، وثلاثة ترشيحات لجوائز نقابة الكتاب الأميركية، وثلاثة ترشيحات لجائزة غرامي كما فاز المسلسل بجائزة نقابة ممثلي الشاشة لأفضل طاقم لمسلسل درامي، وجائزتي معهد الفيلم الأميركي، وجائزة اختيار النقاد للتلفزيون، وثلاث جوائز اختيار الجمهور، من بين جوائز أخرى. وفي مواجهة انخفاض غير مسبوق في عدد المشتركين، تبذل نتفليكس قصارى جهدها للترويج لأحد أكثر أعمالها شهرة، بما يشمل تنظيم "مهرجان" مخصص للمسلسل في باريس.