" خليفة التربوية " : رؤية محمد بن زايد ترسخ مكانة الإمارات الثقافية عالمياً

  • 5/26/2022
  • 10:12
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 26 مايو / وام / أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2022 يترجم بتميز وريادة فكر ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" في تعزيز وترسيخ مكانة دولة الإمارات على خارطة العمل الثقافي والإبداعي إقليمياً ودولياً بما يُجسد النهضة الثقافية التي تشهدها الدولة ويرسم صورة مشرقة للتنوع الثقافي والإبداعي الذي تحتضنه العاصمة أبوظبي كواجهة عالمية بارزة للثقافة . وقالت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية إن معرض أبوظبي الدولي للكتاب أصبح أيقونة تجمع مختلف دول العالم بحضاراتها وثقافاتها في أروقة الإبداع الثقافي الذي نشهده عاماً بعد عام في هذه التظاهرة الثقافية التي تجمع المثقفين والأدباء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم لتبادل الفكر والرأي والتجارب وأفضل الممارسات الثقافية والإبداعية في رحاب أبوظبي. وأشارت إلى أن جناح الجائزة احتضن خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2022 مجموعة من الفعاليات بمشاركة عدد من القيادات الأكاديمية والثقافية الذين قدموا ورشاً ومحاضرات متنوعة تجمع بين الثقافة والتعليم وتعزز الوعي للجمهور، ومن بين هذه الفعاليات فعالية " درب التميز " التي شهدت مشاركة واسعة من الفائزين في الجائزة خلال دوراتها السابقة حيث قدمت رمزية المازمي من مؤسسة الإمارات التعليم المدرسي ورشة عن آليات تميز المعلم المبدع، وقدم مؤمن محسن من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ورشة حول رعاية أصحاب الهمم وأفضل الممارسات التطبيقية في هذا الصدد. وأضافت شارك خالد عبدالعظيم أحد الفائزين بالجائزة في ورشة عن الإبداع في تدريس اللغة العربية تطرق خلالها إلى أحدث طرق وأساليب تدريس اللغة العربية، وتوظيف التقنيات المتطورة في عملية التدريس وتهيئة البيئة التعليمية بأحدث الأدوات التكنولوجية في هذا الصدد بما يعزز من ريادة لغتنا الأم في العصر الرقمي، وقدمت أمينة الجابري رئيس المناهج الوطنية بمدارس الإمارات الوطنية ورشة تطبيقية حول أنشطة البرنامج المبتكر للمناهج الوطنية . وذكرت العفيفي أن برنامج ورش التميز في جناح جائزة خليفة التربوية خلال معرض أبوظبي للكتاب تضمن أيضاً محاضرة للدكتورة نجلاء النقبي خبير تقنيات التعليم حول تنمية الذكاء الصناعي والتقني للنشء في مرحلة عمرية مبكرة، مؤكدة أهمية دور الوالدين في فتح آفاق المعرفة أمام الطفل في مرحلة التعليم المبكر لإكسابه المهارات العلمية والمعرفية والتطبيقية اللازمة في هذا الصدد. ولفتت إلى أهمية تنمية الذكاء التقني لدى الأبناء والطلاب منذ الصغر، ويعود ذلك بسبب كثرة انفتاح الأطفال منذ سن صغيرة على مواقع التواصل الاجتماعي الافتراضية والتي بدأت تدخل في كل بيت وتؤثر على الكبار والصغار، لذلك فمن المهم تعزيز المهارات اللازمة لاستخدام الأجهزة الرقمية بأمان ومسؤولية وفاعليه، إضافة إلى الاهتمام بالقدرات الاجتماعية والعاطفية والمعرفية التي تمكِن الابناء من مواجهة التحديات والتكيف مع متطلبات الحياة الرقمية . وقدمت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في وزارة الداخلية ورشة تطبيقية حول تجربتها في الفوز بمجال التعليم وخدمة المجتمع عن فئة المؤسسات، حيث تطرق كل من الرائد هاشم الهاشمي والنقيب حسن المهري إلى تجربة الإدارة في الفوز بهذا المجال، وأشارا إلى أنه تم إطلاق " منصة محمد بن راشد للتعليم الذكي " في قطاع المؤسسات العقابية والاصلاحية في الدولة بهدف تعزيز جودة حياة المجتمع من خلال إتاحة الفرصة للنزلاء لاستكمال دراستهم وتطوير مهاراتهم وتحسين مستواهم التعليمي ، كما تهدف المبادرة إلى توفير بيئة تعليمية مرنة ومستدامة للنزلاء وتطوير النظام التعليمي ونقله من التعليم التقليدي إلى النظام الإلكتروني الذكي بما يتوافق مع توجيهات ورؤية الحكومة الاتحادية والتعاون مع شريكنا الاستراتيجي وزارة التربية والتعليم . وقدمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ندوة بعنوان " تحديات وآفاق مستقبلية في تعليم أصحاب الهمم "، تحدث خلالها عبدالله إسماعيل الكمالي المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم في المؤسسة حول رؤية القيادة الرشيدة لرعاية هذه الفئة والنهوض بها والمبادرات الاستراتيجية المقدمة لها خلال الخمسين المقبلة، موضحاً أنه يجب الحرص على جميع المؤسسات التعليمية وخاصة المؤسسات التي تقدم خدماتها لأصحاب الهمم بالتركيز على استخدام التكنولوجيا في خدمة هذه الفئة التي من الممكن أن تقع ضحايا هذه التكنولوجيا خاصة للطلبة من فئات الإعاقات الذهنية، وضرورة أن نقدم لهم الإرشاد الثقافي والتعليمي المناسب الذي يمكنهم من التعامل بوعي وإيجابية مع التكنولوجيا المتطورة .

مشاركة :