اختتام معرض الشحن والنقل بمشاركة 100 شركة عالمية وحضور 8000 زائر

  • 12/14/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أختتم معرض الشحن والنقل والتخزين (سعودي ترانستيك 2015) والذي تنظمه الظهران اكسبو بالتعاون مع شركة IES الإيطالية، والتي اعلنت أن 8 ألاف زائر تجولوا في أركان المعرض خلال أيامه الثلاثة، مستفيدين من شتى الخدمات المقدمة، وأختتم المعرض وسط التأكيد على ضرورة التطوير وتكثيف وجوه الاستثمار بين شركات النقل والتخزين على مستوى المملكة والعالم الخارجي. وقال الرئيس التنفيذي للظهران اكسبو محمد بن حمد الحسيني ان هذا الحدث استطاع اعادة احياء الفرص الاستثمارية الممكنة في قطاع الشحن والخدمات اللوجستية وتسليط الضوء على الخدمات التي تقدّمها الشركات العاملة في هذا القطاع للقطاع الصناعي والتجاري كما ان وجود هذا الحدث في المنطقة الشرقية له اهمية خاصة لما لها من مكانة استراتيجية ولاعتبارها منطقة حيوية، “مشيرا الى ان شركات نقل عالمية عرضت أحدث التكنولوجيا والمقاييس العالمية، «خدمات لوجستية متكاملة» تستطيع من خلالها ادارة نقل المعلومات والمنتجات بفعالية كما ان العديد من الشركات الكبرى أحرزت خلال مشاركتها في المعرض فوائد متنوعة، كما ان وجود أكثر من 100 شركة من كافة انحاء العالم في المعرض السعودي الدولي للشحن والنقل والتخزين جعل منه محط أنظار كافة العاملين في القطاع الصناعي والتجاري نظراً لارتباط هذا القطاع بكافة القطاعات الاخرى. وكشف مشاركين في المعرض انه خلال الايام الثلاثة “تمكنا من التعرف على كيفية التعاون والتنسيق بين الشركات وعمل شراكات عالمية ومحلية، وكانت الشراكات الاكثر فاعلية مع دول خليجيه وشركات متخصصة في هذا المجال، سواء من حيث التدريب أو التسويق، وحتى التبادل المعلوماتي، بهدف تعزيز القدرات لتنافسية وخلق بيئة استثمارية مناسبة”. وقال نائب احدى الشركات (مدير ادارة التخزين) المهندس يوسف عزام “ان الاستثمار في قطاع الشحن وتطويره بات أمرا ضروريا لكي يتم جذب كميات الشحنات التي تذهب الى الدول المجاورة، وذلك من خلال فتح المجال للشركات العاملة بمجال الشحن وتطوير الآلات والمعدات التي ترفع الأحمال وإجراء الصيانة الدورية بهدف تقليل تكاليف الصيانة، وأضاف مثل الاستثمار في المعدات والرافعات الحديثة، وتجهيز مستودعات الشحن بأجهزة حديثة لقراءة المعلومات على بطاقة الشحنة لتحديث بيانات أي شحنة في النظام آليا لمعرفة تحرك الشحنة بالمستودعات ، ولهذا يجب أن تصبح هذه المستودعات مساندة للتجارة المحلية بهدف دفع عجلة الاقتصاد الوطني، حيث يعتبر هذا القطاع حيويا ويدر أرباحا هائلة ، ومن هنا لابد من فتح المجال للشركات الوطنية للاستثمار بهذا القطاع الهام من أجل استمرارية عجلة التجارة في السعودية، وبالنسبة لارتفاع أسعار الشحن عالمياً ، كما ان المملكة تحتل المرتبة 15 من حيث قوة التصدير والاستيراد وتعتبر من دول العشرين، وهذا كله يقودنا إلى تنظيم الشحن والمستودعات وخلق ما يعرف بالاتفاقيات والشحن المطور”. فيما أكد مشارك اخر أن معرض الشحن والنقل والتخزين سيخلق تنوع جديد في وسائل النقل لاسيما ان السعودية تملك مساحات شاسعة لمعظم مطاراتها الدولية والإقليمية مما يعطيها ميزة تنافسية لاستغلال مستودعات المطارات والعمل على لوجستيتها حتى تكون مقرا لتدفق وخروج السلع التجارية من مختلف العالم.

مشاركة :