عام / المتحف الوطني وجامعة الملك سعود ينظمان ورشة تدريبية عن التصنيف الأثري

  • 12/14/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 03 ربيع الأول 1437 هـ الموافق 14 ديسمبر 2015 م واس نظم المتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالتعاون مع النادي العلمي بكلية الآثار بجامعة الملك سعود مؤخراً، ورشة عمل تدريبية تهدف إلى رفع القدرات وتعزيز التوعية بالمحافظة على الآثار وتطويرها. وشارك في الورشة التي تم تدشينها بحضور نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، للآثار والمتاحف الدكتور حسين أبو الحسن، أكثر من 50 مشاركاً ومشاركة من خبراء ومسؤولي الآثار وأساتذة وطلبة وطالبات جامعة الملك سعود بالرياض. واستعرضت الورشة التدريبية التي قدمها عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور حميد المزروع، التصنيف والتحليل الفني للمعثورات الأثرية من الناحية النظرية والعملية، مشيراً إلى أهمية التصنيف الأثري، وأهم معاييره وتطويره، مقدمــاً شرحاً وافياً لمراحل التصنيف ونماذجه، منوهاً بالجانب العملي للتصنيف الأثري. وعرّف المزروع في الجانب النظري من الورشة علم الآثار، مبيناً أنه هو العلم الذي يدرس التركة المادية الذي تركها الإنسان القديم بجميع أنواعها مثل العمارة والفنون والكتابات، وقال : إن التصنيف الأثري يعني بفرز أو تقسيم المواد الأثرية بناء على مظاهرها الفيزيائية وسماتها المشتركة، مضيفاً أن معايير التصنيف وطريقة تطبيقها تختلف وفقاً لتنوع المواد الأثرية وأهداف دراستها، سواء كانت مواد ثابتة أو منقولة، لذلك يحتاج الباحث إلى تحديد المعايير الفنية الأساسية والثانوية للمواد الأثرية حسب أهميتها في رصد السمات الشكلية والأسلوبية المشتركة أو السائدة على المواد الأثرية. // يتبع // 11:52 ت م تغريد

مشاركة :