الاحتلال ينشر القبة الحديدية تحسبًا لصواريخ من غزة

  • 5/27/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت وسائل إعلام عبرية، أن الجيش الإسرائيلي سيعزز نشر القبة الحديدية تزامناً مع "مسيرة الأعلام" المزمع انطلاقها يوم الأحد المقبل 29 مايو. وقالت قناة /كان/ العبرية، الليلة الماضية، إن "نشر القبة الحديدية يأتي تحسبًا لإطلاق صواريخ من قبل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة". وأضافت القناة، أن "مفوض عام الشرطة الإسرائيلية قرر رفع مستوى التأهب في القدس وفي المدن المختلطة التي يعيش فيها اليهود والعرب معًا إلى أعلى مستوى، وإلغاء الإجازات والتواجد الكامل لجميع ضباط الشرطة في نقاط الاحتكاك". ووفقا للمواقع العبرية فقد تقرر نشر أكثر من 3 آلاف شرطي في القدس، وسيتم نشر مئات من عناصر الشرطة في المدن المختلطة. ويخشى الاحتلال من أن تؤدي "مسيرة الأعلام" في القدس إلى وقوع مواجهات تتطور إلى مواجهات واسعة في المدن العربية داخل "إسرائيل" مثل اللد وعكا، وصولا إلى جبهة غزة. يذكر أن المستوطنين، ينظمون فعاليات في يوم ما يطلق عليه "توحيد القدس"، وتتضمن هذه الفعاليات اقتحامًا كبيرًا للمسجد الأقصى، وبمسيرة أعلام إسرائيلية ضخمة، يعوضون كما يقولوا من خلالها إخفاق مسيرة العام المنصرم التي فرقتها صواريخ المقاومة القادمة من غزة. ويُعدّ يوم "توحيد القدس"، "عيدا وطنيا" لإحياء ذكرى استكمال سيطرة كيان الاحتلال على مدينة القدس، واحتلال الجزء الشرقي منها، وعلى وجه الخصوص البلدة القديمة، وذلك خلال حرب يونيو عام 1967. إلى ذلك، حذّرت حركة “ضباط من أجل أمن إسرائيل” التي تضم ضباط متقاعدين من أجهزة الأمن الإسرائيلية، من تداعيات مسيرة الأعلام وطالبوا الحكومة الإسرائيلية بإعادة النظر بالسماح بإقامتها في المسار الذي حدده أنصار اليمين المتطرف الذين ينظمون المسيرة. وجاء في بيان صدر عن الحركة أن مسيرة الأعلام تحولت في السنوات الأخيرة “إلى بؤرة صراع عنيف يضر بنسيج الحياة والأمن ويثير التوترات بين اليهود والعرب في القدس وفي عموم البلاد”، وأضاف “في هذه الأيام، وبعد أشهر من التوتر، لا معنى لإثارة المزيد من الصراعات الحادة وغير الضرورية”. والأسبوع الماضي، قرر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بار-ليف، السماح للمسيرة الاستفزازية التي ينظمها مستوطنون متطرفون، بالمرور من منطقة باب العامود في مدينة القدس المحتلة، وذلك إثر عقد جلسة لتقييم الأوضاع أجراه بمشاركة شبتاي. وجاء قرار بار-ليف بما يتوافق مع توصية الشرطة، من المقرر أن تقام المسيرة في يوم الأحد 29 مايو الجاري بالتزامن مع ما يسمى بيوم “توحيد القدس” (ذكرى احتلال الشطر الشرقي من المدينة). والعام الماضي، نظم الآلاف من أنصار اليمين المسيرة التي يحملون خلالها الأعلام الإسرائيلية، واقتحموا منطقة باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس، مرددين هتاف “الموت للعرب”، قبل أن يتوجهوا نحو حائط البراق. من جهة ثانية، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية فجر الخميس، حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة التي شهدت مواجهات في بعض المناطق، حيث اعتقلت القوات عددا من المواطنين، فيما صعدت عصابات المستوطنين من الاعتداءات على الفلسطينيين ومركباتهم وقطع الطرقات بين التجمعات السكنية الفلسطينية. وأفاد نادي الأسير بحدوث مداهمات وتفتيشات بالضفة، تخللها اعتقال 22 مواطنا جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال. وعلى صعيد اعتداءات عصابات المستوطنين، اقتحمت مجموعة مستوطنين بلدة حوارة ورفعت الأعلام الإسرائيلية والمواطنين تصدوا لهم، وتشهد البلدة مواجهات شبه يومية عقب استهداف المستوطنين علم فلسطين وإزالته في كل مرة يرفعه الشبان على الأعمدة.وقال مدير مركز الاسعاف والطوارئ في الهلال الاحمر بنابلس أحمد جبريل، إن شابا أصيب برصاص الاحتلال في منطقة الساق، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.

مشاركة :