حذّر مركز «صواب» من عمليات التجنيد الإلكتروني التي تقوم بها الجماعات المتطرفة، عبر الألعاب الإلكترونية، منبها إلى أنه الرغم من تزايد استغلال بعض هذه الألعاب كوسيلة لنشر التطرف، فقد يتساهل البعض في ترك أطفاله أمام تلك الألعاب من دون متابعة. وسلط المركز في تغريدات بثها أخيراً عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، الضوء على خطورة عدم مراقبة الأبناء، أثناء ممارستهم للألعاب الإلكترونية، مستشهدا بآراء الباحث في مكافحة الإرهاب أليكس نيوهاوس الذي ذكر "أصبحت الألعاب منصة توفر بنية تحتية ينشر عبرها المتطرفون فكرهم البغيض". وأشار مركز «صواب» إلى أهمية الانتباه إلى أنه " قد لا تكون مجرد لعبة، حيث يستغل أتباع الضلال، ألعاب الفيديو العنيفة للتسلل إلى الشباب وتجنيدهم"، داعيا الآباء إلى "التقرب من أبنائهم والتأكد أن تلك الألعاب لن تقودوهم إلى طريق التطرف و العنف". كما نبه المركز أيضا إلى محاولات أتباع الضلال، بخطاباتهم التلاعب بالحقائق وتضليل العقول من اجل السيطرة على المجتمعات، مؤكدا أنه بيقظتنا وتضامننا سنتمكن من إحباط مخططاتهم. ودعا إلى الإسهام في الحد من خطر أتباع الضلال، من خلال الإبلاغ عن الدعايات المتطرّفة على شبكات التواصل الاجتماعي. ودأب مركز «صواب» منذ إطلاقه في يوليو 2015، على دعم جهود الحكومات والمجتمعات والأصوات الفردية للمشاركة بشكل استباقي في التصدي للتطرف عبر الإنترنت، وذلك بالترويج لروايات بديلة إيجابية للكراهية والعنف. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :