وعدت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل اليوم الاثنين (14 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، امام حزبها بخفض تدفق اللاجئين "بشكل ملموس" عبر التحرك على المستوى الاوروبي رافضة في الوقت نفسه اغلاق الحدود لدواع انسانية. وقالت ميركل امام حزبها الاتحاد المسيحي الديموقراطي الذي يعقد مؤتمره العام "حتى دولة قوية مثل المانيا ستتجاوز قدراتها على المدى الطويل مع اعداد مرتفعة من اللاجئين". واضافت "نريد خفض عدد اللاجئين بشكل ملموس وسنقوم بذلك". وبعدما كررت شعارها "سنتمكن من ذلك"، اكدت ان الحل يمر عبر اتفاق من اجل "تضامن اوروبي" وتعزيز الرقابة على الحدود الخارجية لأوروبا وكذلك العمل مع تركيا. واكدت رفضها وضع سقف لعدد الوافدين الى المانيا، وهو مطلب البعض من داخل حزبها. واكدت المستشارة الالمانية "لن نصل الى ذلك عبر عزل أنفسنا، في القرن الحادي والعشرين العزلة ليست الحل". وبعدما تحدثت عن "تحد تاريخي" للاتحاد الاوروبي قالت انها متأكدة من ان اوروبا "ستنجح في هذا الاختبار" رغم بطء التقدم وطول مدة المفاوضات بين الدول الـ28. من جانب اخر اكدت ميركل ان استقبال اللاجئين بالنسبة لألمانيا واوروبا هو واجب، ودافعت عن قرارها نهاية الصيف فتح ابواب المانيا امام المهاجرين. وقالت "كان ذلك واجبا انسانيا". ومن المفترض ان يعتمد مندوبو الحزب بعد الظهر نصا حول الاستراتيجية الواجب اتباعها في مواجهة تدفق المهاجرين تلخص موقف المستشارة رغم العديد من الدعوات من المسيحيين الديموقراطيين لتشديد سياستها في هذا المجال.
مشاركة :