قال المدير العام لمشروع سد النهضة الإثيوبي المهندس كيفلي هورو قد تكون هناك آثار جانبية على دولتي المصب خلال عملية ملء سد النهضة. وتابع هورو في حديث لقناة "العربية" أنه قد تكون هناك آثار جانبية على الدولتين (مصر والسودان)، لكنه ليس بالضرر الحقيقي.. هذه الآثار الجانبية تكون خلال فترات الملء. وأضاف أن تصريحات مصر والسودان بشأن خطورة وتأثيرات السد لا تعني إثيوبيا، مواصلًا ادعاءاته بأن إثيوبيا لم تتخطَ ما اتفق عليه عام 2015 بخصوص عمليات الملء. وتابع أن الطاقة التي تم تدشينها من سد النهضة دخلت ضمن شبكة الكهرباء في إثيوبيا، مشددًا على أن عملية بناء السد لن تتوقف لأي سبب كان، مشيرًا إلى أن عملية بناء وتشغيل السد وعملية الملء أمران مختلفان. وزعم أن السد منيع وأي حديث عن مخاطره واحتمال انهياره غير صحيح، مدعيًا أن إثيوبيا تبادلت المعلومات حول السد مع مصر والسودان، مبينًا أن الملء الثالث سيكون في أغسطس وسبتمبر المقبلين، مستبعدًا احتمالية إيقاف عملية الملء، زاعمًا أنها عملية تلقائية. من جهته، قال وزير الخارجية سامح شكري في مقابلة مع سكاي نيوز عربية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس 2022 إن الجهود لم تسفر حتى الآن عن اتفاق حول تشغيل السد، لافتًا إلى أن القاهرة تعمل بكل جد لدفع الأمور للأمام من أجل التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يتيح لإثيوبيا التنمية ويحافظ على حق مصر. وبشأن مصير المفاوضات الثلاثية، قال شكري: نراقب ونتابع من خلال اتصالاتنا مع الشركاء الدوليين كيفية تحريك المفاوضات والتوصل لاتفاق.
مشاركة :