أفاد النائب العام المستشار أكرم الخطيب، اليوم "الخميس"، بأن التحقيق في مقتل شيرين أبو عاقلة أثبت أن الرصاصة التي قُتلت بها تحتوي على جزء حديدي خارق للدروع. وأضاف "الخطيب" خلال مؤتمر صحفي للحديث عن تفاصيل ملف التحقيق في مقتل شيرين أبو عاقلة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النيران في اتجاه الصحفيين وبينهم شيرين أبو عاقلة دون أي تحذير مسبق، وأن أحد جنود الاحتلال أطلق الرصاص عليها وأصابها في الرأس أثناء محاولتها الهرب من موقع وجود الصحفيين في مخيم جنين. وبيّن أن التحقيق أثبت أن استهداف شيرين أبو عاقلة والصحفيين قربها كان بشكل متعمد، مشيرًا إلى أن مصدر إطلاق النار كان جنوبي موقع وجود شيرين أبو عاقلة؛ أي مكان وجود الاحتلال الإسرائيلي. ولفت إلى أن الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة تحمل سمات وخصائص تدل على إطلاقها من سلاح قناص، وأن سبب الوفاة تهتك في الدماغ بما يفيد بأنها كانت في وضعية هروب. وأوضح النائب العام أن آثار المقذوفات النارية المتكررة في محيط إصابة شيرين أبو عاقلة تدل على نية القتل. وذكر أن مجمل الوقائع تظهر توفر أركان جريمة القتل العمد لشيرين أبو عاقلة، والشروع بالقتل لعلي السمودي، كما تظهر توفر أركان جريمة حرب، والتحقيق سيكون حجر الأساس في ملاحقة المجرمين. وأضاف: السلطات الفلسطينية قررت عدم عرض صورة الرصاصة التي قتلت شيرين؛ لحرمان الاحتلال من التلاعب وتغيير روايته. وتسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس من النائب العام المستشار أكرم الخطيب، في وقت سابق اليوم؛ التقرير الصادر عن النيابة العامة الفلسطينية الخاص بالتحقيق في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.