لأن الإنسان عادة ما يوجد في وسط يحبه ويشعر معه بألفة، فإن الأردني ياسين الصقور يكون في أغلب أوقاته محاطا بالأفاعي التي يعشقها. ويجوب الرجل (55 عاما) أنحاء المملكة الأردنية لإخراج تلك الزواحف من منازل الناس ولنشر الوعي بخصوصها من أجل المحافظة عليها حتى لا تتعرض للانقراض. وتعرف الصقور على الثعابين من والده قبل أكثر من 40 عاما إذ علمه أنواع الثعابين المختلفة وأفضل طريقة للتعامل معها. وعن الافاعي الموجودة بالأردن يقول ياسين الصقور: «فيه من الأفاعي ما هو سام ومنها ما هو غير سام، زاد حبي وعشقي لها فتعرفنا عليها. هسا موجود عندنا في الأردن 73 نوعا من الأفاعي. من السبعة وثلاثين نوعا سبعة فقط سامة وثلاثين نوعا غير سامة، بعيش معك على البيت بيوالف معك الحنيش هدا بيوالف مع الإنسان». والى جانب صيد الثعابين يعتني الصقور أيضا بالثعابين التي تتعرض لإصابات أو تتأذى بسبب اعتداءات الناس عليها فيرسلها الى طبيب بيطري ليعالجها قبل أن يطلق غير السامة منها في البرية. وعن ذلك يقول الصقور: «بيحكوا معي المواطنون انه فيه عندهم من الأفاعي، أي مواطن بيحكي معي عنده أفعى بتحرك باروح أمسكها. اذا كانت سامة بحفظها عندي اذا غير سامة برجعها لبيتها للطبيعة بشرح عنها للمواطنين أو للمجتمع المحلي أو محل ما أمسك وبرجعها للطبيعة بعيدة عن السكان بحيث انها ما تنقتل ونحافظ عليها من الانقراض».
مشاركة :