في إطار تعزيز التعاون الثنائي المشترك بين مملكة البحرين والمملكة المغربية الشقيقة، قام المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون الكهرباء والماء والدكتورة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة لدى المملكة المغربية بالتوقيع على مذكرة تعاون مشترك، خلال فعالية عقدت عن بعد باستخدام تقنية التواصل المرئي، بحضور الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء، وسفير المملكة المغربية لدى المملكة وعدد من المسؤولين من الجانبين، إذ تأتي هذه الاتفاقية لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة المتجددة لتترجم تكامل الجهود بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات التي من شأنها أن تعزز الأواصر المشتركة، وعملاً بالرؤى التنموية الشاملة المشتركة التي وضعتها القيادة الرشيدة في كلا البلدين. وتهدف مذكرة التفاهم إلى دعم تنفيذ عدد من مبادرات الطاقة المتجددة لتحقيق الأهداف التنموية والمصالح المشتركة للبلدين، وذلك من خلال استشراف ودراسة القطاعات ذات العلاقة بالطاقة المتجددة وتنميتها، بما في ذلك التعاون في توسعة الشرائح المستفيدة من موارد الطاقة المتجددة واستخداماتها، وتشجيع الاستثمارات وتبادل الخبرات خاصة فيما يخص مشاريع الطاقة الشمسية والمتجددة بصورة عامة، وتطوير تقنيات تخزين الطاقة والأتمتة الذكية، إضافة إلى برامج بناء القدرات والدورات التدريبية. وبهذه المناسبة، صرح الوزير المبارك قائلاً: «إن توجهات القيادة الرشيدة والعلاقات الثنائية بين البلدين تشكل الركيزة الأساسية التي تبنى عليها آفاق التعاون بين مختلف القطاعات، وأن هذه المذكرة تهدف إلى الاستفادة من الخبرات المتبادلة في مجالات استدامة الطاقة وتنميتها بخطى ثابته، و هذه المذكرة تمثل فرصة هامة لتبادل الخبرات في قطاع الطاقة المتجددة واستدامة موارد الطاقة، ونتطلع لتعزيز التعاون المشترك وتبادل أفضل الخبرات والممارسات العالمية لتحقيق أهدافنا المشتركة ومواصلة مسيرة التطوير، لمستقبل أفضل ومستدام».
مشاركة :