«أبوظبي للأنظمة الإلكترونية» نحو توظيف التكنولوجيا في خدمة المواطن والمقيم

  • 12/15/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) نظم «مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات» مؤخراً ورشة عمل حول المدن الذكية حضرها مسؤولون حكوميون من 15 جهة حكومية، وذلك لمناقشة رؤية الإمارة الذكية والنهج التعاوني اللازم لتمكين هذه الرؤية بالاعتماد على العديد من الشركاء الإستراتيجيين. وقال بيان صادر أمس، إن الورشة ناقشت مبادرات المدن الذكية في الإمارة مع التركيز على كيفية توظيف التكنولوجيا مستقبلاً للارتقاء بمكانة أبوظبي كمدينة ذكية رائدة، والاستفادة من ذلك لتوفير حياة أفضل للمواطنين والمقيمين على حد سواء. وبهذه المناسبة، قال عبد الكريم الرئيسي مدير تنفيذي قطاع التخطيط الاستراتيجي في مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، «يعد بناء المدن الذكية المستدامة احدى الأولويات الاستراتيجية الأساسية بالنسبة للمركز، تماشياً مع مساعينا المستمرة لتحقيق التحول الإلكتروني الشامل في أبوظبي عبر قطاع تكنولوجيا معلومات واتصالات وبنية تحتية متطورة وذات معايير عالمية في الأداء والفعالية، لذلك نعتبر هذه الورشة فرصة مثالية للحوار البناء ومناقشة احتياجات شركائنا الحكوميين مع عدد من الخبراء الدوليين في هذا المجال». وتابع الرئيسي: «تتبنى أبوظبي اليوم نهجاً سريعاً لاعتماد تكنولوجيا المدن الذكية بغية تحسين عملياتنا الداخلية وتوفير خدمات أفضل لمجتمعنا عموماً، ويمكننا تحقيق المزيد عبر تعزيز أطر التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة». ومن جانبه، قال جوناثن وودزل، شريك رئيسي في شركة مكنزي العالمية:«تتيح التجمعات السكانية المتزايدة في المناطق الحضرية مجموعة من الفرص المذهلة، إلا أنه يفرض في الوقت ذاته تحدياً كبيراً أمام مخططي المدن. ولذلك ينبغي علينا أن نتبنى نهجاً أكثر فاعلية واستجابة وذكاءً عند وضع آلية لتطوير مجتمعنا وبنيتنا التحتية بغية مواصلة تطوير جودة المعيشة والرضا العام لمجتمع الإمارة». وناقش المشاركون في ورشة العمل الآثار الإيجابية للمدن الذكية على جودة المعيشة والخدمات كتوفير الخدمات الحكومية اللاورقية، والاعتماد على أنظمة نقل أكثر كفاءة، وتطبيق العدادات الذكية التي تتيح لمزودي الخدمات تخطيط إنتاجهم بحيث يواكب حجم الطلب قدر الإمكان.

مشاركة :