يعيش العم عبدالله منذ 26 عامًا، في منتصف جبل ريمان، واختار أن يبني منزله على ارتفاع تجاوز 800 متر، في موقع يبعد عن مركز ختبة مسافة 6 كيلومترات، ليعيش وحده بين مزرعته ذات الأشجار المتنوعة من البن. #من_الشاشة | عشق البن الخولاني، وسر العيش وحيدًا منذ 26 عامًا فوق ارتفاع 800 متر؛ قصة العم عبدالله البارع في الزراعة، وفي التغلب على التحديات في هذا المجال. #هيئة_الإذاعة_والتلفزيون pic.twitter.com/41qKIvnZ9F — هيئة الإذاعة والتلفزيون (@SBAgovSA) May 29, 2022 أشجار البن الخولاني وأعلن العم عبدالله، أن تواجده بين أشجار مزرعته يمثل سر سعادته، ما ساعده على التغلب على كل المعوقات، وبالرغم من قلة الإمكانات المتاحة إلا أن العم عبدالله، استطاع إدارة شؤون مزرعته بكل تفاؤل، فنجح في زراعة البن الخولاني، الذي حصد منه الإنتاج الوفير. وتعتبر زراعة البن الخولاني إحدى المهن التي تتوارثها الاجيال السعودية خصوصًا في جازان جنوب المملكة، وتستهدف المملكة زراعة 1,2 مليون شجرة بن خولاني في عام 2025، كما تسعى لتسجيله في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي. زراعة البن العربي وذكر الباحث التاريخي، يحيى المالكي، في تصريحات صحفية سابقة، أن الرحالة الأوروبيين في جنوب الجزيرة العربية أشاروا إلى البن والقهوة وتجارتها التي بدأت منذ العام 1612، ومنهم الدنماركي نيبور الذي زارها عام 1962، وتحدث عن ميناء جيزان كواحد من أهم موانئ التصدير في المنطقة. وأوضح أن زارعي البن اعتادوا تسميته وتصنيفه نسبة بأماكن زراعته، فنجد البن الخولاني والبن العديني، وغيرهما؛ بينما اتجه بعض المزارعين لتسميته وفق شجر ثمرته كالدوائري، والتفاحي.
مشاركة :