قالت اللجنة الفرعية للإغاثة بمحافظة تعز، أمس، إن المواد الغذائية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، لم تصل مطلقاً إلى مناطق الحصار، وما زالت في أيدي الميليشيا الانقلابية خارج المدينة منذ 5 أيام. وأوضحت اللجنة في بيان لها، أن القافلة الغذائية التي قال برنامج الغذاء إنه أوصلها لسكان تعز، وصلت إلى أيدي الميليشيات الانقلابية، التي أفرغتها في مناطق الحوبان، شرقي المدينة، وبيرباشا، غربي المدينة، بعيداً عن مناطق الحصار. وأكدت اللجنة أن تصريحات عبد الله الحامدي، المشرف على توزيع القافلة عبر برنامج مشروع التغذية المدرسية، والتي زعم فيها إيصال المعونات إلى مديريات القاهرة والمظفر وصالة، مجرد تضليل وتدليس على الرأي العام الدولي والمحلي، حيث لم يصل منها شيء للمواطنين في المناطق الخاضعة للحصار. وقالت إن الحامدي يعمل بشكل مباشر مع الميليشيات الانقلابية من موقعه كنائب لوزير التعليم العالي، وفي الأيام الماضية، ظهر بجانب قادة من ميليشيات الحوثي في مدرسة الكويت بصنعاء قبل أن يرشقهم الطلاب بالحجارة والأحذية. وحذرت لجنة الإغاثة الفرعية من الاستمرار في دفع مزيد من مواد الإغاثة إلى أيدي هذه الميليشيات. وقالت إن البديل لذلك والخيار الوحيد هو فك الحصار المطبق على المدينة من قبل الميليشيا من جميع المنافذ ومنع دخول الإمدادات الطبية والمواد الغذائية وأسطوانات الأكسجين الخاصة بالمستشفيات.
مشاركة :