قبل ساعات قليلة من بدء سريان هدنة إنسانية مُتفق عليها منتصف الليلة الماضية لسبعة أيام، تمهيداً لانطلاق مباحثات سلام بين الشرعية اليمنية وممثلي الانقلابيين في جنيف اليوم، ارتكبت ميليشيات التمرد جريمة جديدة تثبت عدم جديتها في إحلال السلام، حيث استهدفت يد الغدر ضابطيْن كبيريْن من قوات التحالف العربي: سلطان محمد علي الكتبي أحد ضباط القوات المسلحة الإماراتية، والعقيد الركن عبدالله بن محمد السهيان أحد ضباط القوات السعودية، الصديقين في ميدان الدفاع عن الحق، أثناء تفقدهما سير عمليات تحرير تعز. وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة استشهاد الكتبي، كما نعت قوات التحالف المشتركة الشهيدين، وثمنت الرئاسة اليمنية أدوارهما البطولية. في الأثناء، قال وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي لـالبيان: إن الوفد الحكومي ذاهب إلى جنيف بنوايا مخلصة من أجل استعادة الدولة، رغبة في تحقيق السلام. إلى ذلك، أصدر ولي العهد ووزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز قراراً للأفواج الأمنية بمباشرة عمليات خاصة في المناطق الحدودية لمساندة القوات العسكرية في العمليات القتالية على الحدود، بالتزامن مع إعلان وزارة الحرس الوطني إرسالها تعزيزات عسكرية إضافية إلى منطقة نجران الحدودية، في حين تكبدت ميليشيات الحوثيين خسائر فادحة في معركة مركز المغيالة بقطاع الحرث بجيزان، عندما تصدت القوات السعودية لمحاولة تسلل جديدة، وارتفع عدد قتلى الانقلابيين إلى أكثر من 100 قتيل، و122 جريحاً. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا
مشاركة :