فتح مهاجم الشباب السابق سعيد العويران النار في جميع الاتجاهات بسبب أوضاع ناديه المتدهورة وخسائره المتتالية ومستوياته المتواضعة التي جعلته يحتل المركز السابع في "دوري عبداللطيف جميل"، وانتقد العويران خلال تصريحه ل "الرياض" إدارة النادي وشدد على أنها ستقوده إلى دوري الدرجة الأولى مثلما حدث للاتفاق مستغرباً أن من يرأسه ويعمل فيه شخصيات يصرف عليها النادي بدلاً من أن يحدث العكس، ووصف ما يحدث في النادي بالعبث وقال: "الشباب شيخ الأندية وله قيمته في الكرة السعودية وليس مطعماً حتى يتم بيع واعادة اللاعبين بهذه الطريقة وكأنه ملك خاص لهم، والنادي العاصمي بحاجة إلى تنظيف على صعيد الإدارة واللاعبين". الرئيس لا علاقة له بكرة القدم والحل بعودة «الرئيس الذهبي» واتهم العويران اطرافاً بأنها تعمل ضد النادي للتخريب والمصالح الشخصية، وشن هجوماً عنيفاً على اللاعبين بسبب اللامبالاة واستهتارهم في المباريات الأخيرة، وطالب عدداً منهم بالرحيل من النادي وقال: "لاعبو هذا الجيل تفرغوا لجل الشعر والاستشوار". مطالبا بعودة الأمير خالد بن سعد للنادي كونه يعرف خفاياه وبإمكانه أن يعيده للمسار الصحيح، وقال: "للأسف حال الشباب مزعج، النادي بحاجة إلى تنظيف من كل شيء، ما يحدث فيه عبث في ممتلكاته، هناك لاعبون لا يريدون الاستمرار ويفترض ان يبعدوا، الأمير خالد بن سعد الذي يعتبر اساس البطولات عندما مر الشباب بمثل هذا العبث اضطر إلى التعامل مع الأمر بحزم وهبطنا إلى دوري الدرجة الأولى وبنى فريقا جديدا صعد ونال البطولات، في أيامنا لم يكن هنالك من يتجرأ ويقول لا اريد اللعب أو اريد الانتقال او يدعي الإصابة، لأنه يدرك جيداً بأنه سيجد نفسه في المضمار ولن يرى المستطيل الأخضر مرة أخرى، هناك لاعبون لابد أن تتعامل معهم هكذا، ثلاث خسائر متتالية ومستوى سيئ، للأمانة شيء محزن". وأضاف المهاجم الشبابي السابق: "الوحدة فريق كبير وله تاريخ وبطولات، لكن الاستهتار الذي كان عليه الفريق مستفز، هناك رؤساء اندية لا علاقة لهم بكرة القدم ابداً، ايضاً اللاعبون رواتبهم عالية ويستلم الواحد منهم 500 ألف ريال وهو لا يستحق ثلاثة آلاف ريال شهرياً، بالتأكيد كل ذلك سينعكس على مستوى الأندية والمنتخب، أبلغ وصف لما يحدث شخبطة، من لا يريد الشباب فليرحل، الرئيس يفترض أن يصرف على النادي ويجلب داعمين له، لكن ما يحدث في الشباب العكس وهذا امر غريب، الإدارة غير قادرة على تسيير النادي، مع احترامي لبعض الرؤساء لا علاقة لها برئاسة الأندية، الرئيس لابد أن يكون يملك المال ويفهم في كرة القدم ويحب النادي، لأن هناك رؤساء يحضرون من أجل الأضواء ثم يخربون النادي ويغادرون". واستطرد قائلا: "الشباب سيعود إن عاد الأمير خالد بن سعد، بالإضافة إلى شرفيين داعمين له، قلت ابن سعد لأنه يعرف النادي جيداً وخفاياه وكنت معه ومع محمد جمعة الحربي منذ ان كان النادي في الشميسي ونلعب في الاسفلت، هناك خطأ ما بالنادي، اللاعبون يتمشون في الملعب باستهتار، ما يحدث في الشباب في الفترة الأخيرة أمر محزن، هذا ليس نادي الشباب الذي عرفناه وخرّج اجيالاً ذهبية خدمت الكرة السعودية، التفريط في تيغالي وناصر الشمراني وكواك وحسين شيعان وعبدالله شهيل اضر بالنادي، وان استمر الحال على ما هو عليه سنجد الشباب مع الاتفاق في دوري الدرجة الأولى، إلا إذا حضر رئيس لديه قدرة مادية ويفهم في كرة القدم، ما يحدث في النادي من غياب للدعم امر خاطئ، خالد البلطان له حسنات وأخطاء وغادر المشهد عن قناعة، هناك لخبطة في النادي، وحس المسؤولية غائب في التعاقدات وجلب اللاعبين". وواصل صاحب افضل هدف في مونديال 1994 انتقاداته: "الهلال لو توفق في مباراته مع الشباب لفاز بسبعة أهداف، ومع ذلك الإدارة تصرف للاعبين مكافأة فوز، هذا كلام فاضي، ومعيب ما يحدث في الشباب الذي حقق انجازات محلية وخارجية وغذى منتخباتنا بأفضل اللاعبين الذين ساهموا في الوصول لكأس العالم لأول مرة وتحقيق أول كأس للخليج، الشباب نادٍ كبير وشيخ الأندية وله جمهوره ومحبوه، ليس من المعقول أنه كل واحد يمسك ادارته يبيع لاعبيه، هذا ليس مطعماً يبعد عمالاً ويجلب عمالاً ويمنح آخرين خروجاً نهائياً، اذا كان الشباب ملكاً خاصاً لكم فأفعلوا فيه هكذا، لكنه ملك لجماهيره ومحبيه، ما يحدث فيه كارثة ويجبر الواحد على الخروج عن طوره، من تسع نقاط لم يحقق الفريق أي نقطة". وحول عزم الإدارة بيع المدافع حسن معاذ والحارس وليد عبدالله قال: "من لا يريد الشباب على الادارة أن تبيع عقده، لو استلم النادي ولديَّ قدرة مالية اتعهد بصناعة جيل جديد يأكل العشب شبيه بأجيالنا الذهبية، وليس مثل الجيل الحالي الذي يهتم بالمظهر فقط وكأن اللاعب في طريقه لمناسبة زواج وليس لملعب كرة قدم، هذا دلع وكلام فاضي، ما يحدث للفئات السنية في الشباب طبيعي في ظل التدمير الذي حدث لها في آخر الأعوام، هناك أمر غير مضبوط، وبه عاملون هدفهم التخريب والاستفادة من ذلك وترك النادي، وهؤلاء يفترض الا يدخلوه مرة أخرى".