«داعش» يغذي روايات «صدام الحضارات ونهاية التاريخ»

  • 12/15/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن اختيار تنظيم "داعش" لمدينة روما للترويج لمعركته الأخيرة يعكس رغبته الأكيدة وسعيه الحثيث لتلبيس عملياته القتالية بلباس من الشرع والدين، وترويجه لأحاديث ضعيفة تؤيد روايته وتعضدها. وأضاف المرصد في تقرير أصدره أمس أن ترويج الأحاديث الضعيفة والاستناد إليها في إراقة الدماء وقتل الأنفس هو ديدن الحركات والجماعات الإرهابية عبر التاريخ؛ بهدف الحصول على المشروعية الدينية والدعم المادي وتجنيد المزيد من المقاتلين الأجانب. وأكد التقرير نشر تنظيم داعش الإرهابي لمقطع فيديو يحمل اسم "نجتمع في دابق" يكشف فيه عن رؤيته لمعركته النهائية مع الغرب، والتي تتضمن تقدمَ عناصره المسلحة باتجاه مدرّج الكولوسيوم الأثري في روما، ويركز المقطع على فكرة المعركة الدامية للسيطرة على العالم، حيث سيحارب أنصارُ التنظيم "الصليبيين" في العاصمة الإيطالية. وأكد المرصد أن استمرار تنظيم "داعش" في نشر روايته وتصوره الصدامي يعكس رغبته وإصراره على جذب المزيد من المقاتلين الأجانب بدعاوى دينية، كما أنه يؤيد ويعضد روايات صدام الحضارات ونهاية العالم والتي تشكل كنزًا استراتيجيًا -ليس فقط لداعش- وإنما للتنظيمات المتطرفة حول العالم.

مشاركة :